الأخبار

القادة السياسيون يقررون في اجتماعهم مواجهة الارهاب بكل شجاعة وبذل أقصى الجهود، لإعادة السيادة للموصل

2017 2014-06-12

اختتم القادة السياسيون اجتماعا تاريخيا في ساعة متأخرة الليلة الماضية ببيان اكدوا فيه على مواجهة الارهاب بكل شجاعة وبذل أقصى الجهود، لإعادة السيادة للموصل التي اجتاحتها الجماعات المسلحة وضرورة تحقيق المُشارَكة الوطنيّة في القرار.

وقد عقد الاجتماع في منزل رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بناء على دعوة منه لإحتواء أزمة الموصل وباقي المحافظات.

وقال البيان الختامي "اجتمعت مجموعة الرموز الوطنيّة العراقيّة لتقييم الظروف التي يمرُّ بها العراق العزيز، وخلص المُجتمِعون إلى ضرورة التأكيد على الحفاظ على الوحدة الوطنيّة، ورصِّ الصفوف، كما أكّدوا على مُواجَهة الإرهاب الوحشيِّ بكلِّ شجاعة، والتفاعل مع ما تعرَّضت له مدينة الموصل العزيزة ببذل أقصى الجهود، وتوفير المُستلزَمات المطلوبة؛ لإعادة سيادتها، والحفاظ على ثرواتها.

واضاف "إن المُجتمِعين أكّدوا على ضرورة تحقيق المُشارَكة الوطنيّة في القرار، وتحمُّل المسؤوليّة من قبل الجميع، وأنهم توقّفوا عند مهمة الإغاثة والأمن، وتعزيزهما في المُدُن كافة بما فيها الموصل.

وثمّن المُجتمِعون خطاب المرجعيّة الدينيّة المُوجَّه إلى القوى السياسيّة، والذي يُؤكِّد على ضرورة توحيد كلمتها، وتعزيز جهودها.

وشدَّد المُجتمِعون على ضرورة مُحاسَبة المُقصِّرين في التداعيات الأخيرة، وأشادوا بالمواقف الوطنيّة، وروح التضحية التي تمتّع بها أبناء القوات المُسلّحة، وما قدَّموا من شهداء.

وذكر البيان "إنَّ شعبنا الذي شقَّ مسيرته المُظفّرة عبر ركام من التضحيات، وصنع صوراً من الصمود والتحدّي اكبر من أن تهزَّه الخروقات الشاذة من قُطّاع الطُرُق، وتُجّار التخلف .

واختتم البيان بقوله "ستبقى إرادة شعبنا مُنتصِرة على كلِّ أعدائه، وستبقى كلمته مُوحَّدة بإذن الله تعالى. ولينصرنّ ٱللَّه من ينصره إنَّ ٱللَّه لقويٌّ عزيز.

هذا وذكرت مصادر مطلعة ان الاجتماع حضره عدد كبير من القادة السياسيين من بينهم رئيس التحالف ابراهيم الجعفري و رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ونائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني  ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس ونائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك وغيرهم . انتهى

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك