الأخبار

نائب رئيس الوزراء التركي: قواتنا موجودة بالموصل لأغراض تدريبية

1627 2015-12-09

 قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش إن الوجود العسكري التركي في الموصل ليس ضد شعب وحكومة العراق على الإطلاق، بل على العكس لدعم الحكومة في حربها ضد داعش، فعناصر القوات المسلحة التركية موجودون هناك لأغراض تدريبية، وليس لدينا عناصر قتالية، وقد جرى تضخيم القضية، ونأمل أن يتم خفض التوتر في أسرع وقت.
واضاف ان "تركيا تتحرك بالتنسيق مع الحكومة العراقية المركزية منذ البداية فيما يتعلق بالتدريب، ومن أجل إزالة ذلك [التوتر]، بحث وزير دفاعنا مع نظيره العراقي الأمر، وعقبها بعث رئيس وزرائنا رسالة إلى نظيره العراقي حيدر العبادي، فالمسألة جزء من تدريب عسكري مخطط، وتركيا موجودة هناك منذ مدة طويلة، وتشرف على هذا التدريب".
قورتولموش، معلقا على مزاعم شراء تركيا النفط من داعش: إنه محض هراء، تركيا لا يمكن أن تشتري النفط من أي منظمة إرهابية، وهذا افتراء واضح وغير مقبول ضد تركيا وحكومتها ورئيس جمهوريتها.
وكانت قوة تركية دخلت الخميس الماضي إلى اطراف ناحيتي زيلكان وبعشيقة التابعتين لقضاء الموصل، ويتراوح عدد أفرادها وفق مصادر عسكرية بين 800- 900 عسكري.
وأثار دخول هذه القوات حفيظة الحكومة العراقية التي طالبت بشدة انقرة الى سحبها فوراً ومنحتها مهلة 48 ساعة [انتهت امس]، كونها مساساً بالسيادة الوطنية، ملوحة باللجوء الى مجلس الامن الدولي وحتى الخيار العسكري، فيما تمسكت تركيا بتواجد هذه القوات كونها كما قالت انها باتفاق مع بغداد.
وخوّل مجلس الوزراء بجلسته أمس، رئيس الحكومة حيدر العبادي "اتخاذ الخطوات والاجراءات التي يراها مناسبة بشأن تجاوز القوات التركية على الحدود العراقية وخرقها للسيادة الوطنية".
وقال مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة محمد الحكيم ان المفاوضات بسحب القوات التركية "جيدة للغاية" وان العراق لم يُقدم بعد شكوى الى مجلس الامن ضد انقرة.
من جانبها شددت واشنطن وعلى لسان وزير خارجيتها أمس على ضرورة قيام تركيا بأخذ الأذن الكامل من بغداد في ارسال اي قوات الى العراق" لافتا الى "أننا لمسنا من نقرة اشارات تدل على انها مستعدة لمراجعة قراراتها بهذا الصدد، وهذا هو الرد الصحيح.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك