الشعر

اصبع على الجرح..وصفة دواء

1718 2023-10-05

 منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

كتبتها قبل بضع من سنين ...

 حين وجدتني محتارا بين شك ويقين . .

حين كنت اشكوا غربتي في موطني .. 

في مسكني ..

نوبات خوف تعتريني كل حين ..                                حين أمسى الجرح مأسورا ...

 دون نزف او انين ....

 عدت هذا اليوم محتاجا . . 

حزن امسي وعلاتي ...

 ودموعي واهاتي  ...

ذكرياتي والحنين .. 

حتى الحنين ...

 توجهت خجولا حائرا نحو الحكيم .. شاهدني وهو بالتأكيد يعرفني ..

 هو بالتأكيد يذكرني ...  

ذات الملامح طلتي ،. .  

ذات التوسم في الجبين ..

 رحب بي ... مازحا ..

 اهلا ..

 بمن افتقد الأصالة في الهجين ..

اهلا  بمن كان يبكي بين اطلال العرين ..

اهلا بمن كان يرثي كل اصحاب اليمين ....

قلت يا دكتور مهلا ..

علتي صارت كبيرة ..

 قصتي امست عسيرة ..

بسمتي عادت أسيرة...

كيف لي أن استهين ...

وطن قد صار رهنا للذئاب ....

وكلاب لا تلد الا الكلاب  ..

كيف لي أن أجهل داء قد تفشى ..

بين قومي أجمعين    ...

ونفاق صار يسري كدماء في الوتين ..

وعباد  قد تهاوت في الوسائل ...

وولاة صاروا ارباب الرذائل .. 

وتلاشت كل اصوات الفضائل ..

واليمين ..  ..

 اين اصحاب اليمين ؟؟

قلة تحبو بذل ..

خائف أو مستكين ...

جائع او مستدين ..

قد تهاوت بين انفاسي الرزايا ..

قد تفشت بين احساسي المنايا .. 

والخطايا .. كل دنيانا خطايا .. 

ساد في القوم  الدعي ابن الدعي  .. 

كل دنيانا كربلاء وحسين وسبايا ..

اي ورب العالمين ...

انا مأسورا بهمي ..

انني حقا حزين .. .

بل حزين ... وحزين .. 

صمت الدكتور صمت الوالهين ..

اخرج الأقلام من حبر الدواة .. .

كتب لي ما هو آت .. 

ظننته يصف الدواء ..

وجدتها ...

شهادة الوفاة .. ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك