الشعر

قصيدة ساسة الغرب عبيدالصهاينة


عمر بلقاضي / الجزائر

الغرب ليس حرا الغرب مستعبد من طرف ا ل ي ه و د بواسطة حركتهم ا ل ص ه ي و ن ي ة العالمية المسيطرة على كل شيء خاصة الحكم والمال والإعلام والقصيدة تعتب عليه في ذلك

***

الغربُ يا أهل البصائرِ غرَّه ُ... لضلاله كيدُ الذين تمسكنُوا

الغربُ يا أهل العقول ضحيَّة ٌ ... لسموم قوم من ذُرَاهُ تمكَّنُوا

الغربُ يا أهل النُّهى أزرى بهِ ... كيد الصَّ ه ا ينِ والذين تص هيَ نُوا

فإذا الضَّحيَّةُ مجرمٌ في عدلهِ ... والمجرمُ النَّذلُ المعاند يُحضَنُ

وإذا الحقودُ على المسيح مُقرَّبٌ ... وإذا المُعزُّ له بدينٍ يُغبنُ

فمنِ الذي كادَ المسيح وأمَّهُ ... وغدا بِقُبْحٍ يستهينُ ويطعنُ ؟

هل تاب حقاًّ من أذاهُ أمِ اعتلى ... ظهرَ الصَّليب مباهيا يترَهْبنُ ؟

هل ظُلمُه وفسادُه أمر خَفَى ... فنسوق آلامَ الشُّعوبِ تُبرهنُ ؟

أهلُ الصَّليب ، سَلِ الورى ،غُرماؤُه ُ... لكنْ رماهمْ بالفساد فأذعنُوا

بثَّ الرَّذائلَ والخنا في أرضهمْ ... فتنذَّلُوا وتذلَّلُوا وتأفَّنُوا

صاروا عبيدا لل ي ه و دِ حقيقة ً... رأوا ال ي ه ودَ إلهَهم فاستأمنُوا

أين الكرامةُ عندهم وشعوبُهمْ ... مثل المواشي بالمطامع تُشحنُ ؟

أين العدالةُ عندهمْ ؟ كم أجحفوا ... الزُّورُ يُحمَى والحقائق تُدفنُ

أين التَّحضُّر عندهم ومصيرُهم ... بِهَوَى المآرب والمثالب يُرهنُ ؟

أين التَّحرُّرُ وال ي ه ودُ تجبَّرُوا ؟ ... من ظنَّ شيئا ضدَّهم يتعفَّنُ

أين النَّزاهةُ عندهم وكبارهمْ ... بقذى ال ي ه ودِ تلوَّثوا وتسرطنُوا ؟

إذ كيف يحكمهمْ غبيٌّ أحمقٌ .... نَذلٌ ، عريقٌ في السّفاهة ، أرعنُ ؟

ويجرُّهمْ نحو المهازل ساسة ٌ... بخرافة ٍعند ال ي ه ودِ تديَّنُوا

جاروا على أهل البلاد وظاهروا ... من شرَّدوهم واعتدوا واستوطنُوا

لا لستُ أشتمُ فالشتائم خِسَّة ٌ... إنِّي أُشَرِّحُ واقعا وأُبيِّنُ

آن الأوانُ لفضح شعبٍ غادرٍ ... بشروره أمنُ الخليقة يُوهنُ

آن الأوانُ لدحره بنقيضِه ... حالُ البريَّة بالهدى يتحسَّن

***

يا جندَ أحمدَ قد طغى جنس البِغا ... احمُوا الخليقة بالكتاب وحصِّنُوا

هي ذي الخلافةُ نجدةٌ وأمانة ٌ ...صدُّوا المظالم بالهدى ، لا تجبُنُوا

هي ذي حياةُ المسلمين عقيدة ٌ ... وفضيلة ٌ تأوي الوجود فيأمَنُ

هي ذي الشريعة ُعندنا أهلَ النُّهى ... حقٌّ ، وحبٌّ ، ألفة ٌ ، وتعاونُ

هذا ندائي للعقول أزفُّهُ ... الأمنَ في زمن الرَّدى يَتضمَّنُ

هبُّوا إلى فهم الكتاب فإنَّه ُ... نَبْعْ المكارم والهدى فتمعَّنُوا

يبغي الحقائقَ عاقلٌ متبصِّرٌ ... يُلغي المكائد كيِّسٌ مُتفطِّنُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك