واصل المعتوه يوسف القرضاوى، مسلسل الخطابات والفتاوى الطائفية وتكريس خطب الجمعة التي يلقيها من الدوحة للتدخل في شؤون البلدان الإسلامية وبث الانقسام المذهبي بين الشعوب الإسلامية وتحريض الطوائف على قتال بعضها البعض.
وعاود القرضاوي دس انفه من جديد في الشأن العراقي مستعرضا مراحل من ما مر به العراق في السنوات الأخيرة ، فبدلا من ان يخصص خطبة الجمعة للدعوة لتوحيد صفوف المسلمين يحاول ان يؤلب طائفة ضد أخرى.
ففي جانب من خطبته الذي خصصه للعراق قال القرضاوي في محاولة لبث الفرقة والانقسام في المجتمع العراقي كاشفا عن جهل عميق بطبيعة وتكوين هذا المجتمع والمتغيرات الحاصلة فيه " كانت بغداد سنة وشيعة، والسنة هم الأكثرية والشيعة لهم الاعظمية !! الان بدأت تتغير هذه الأشياء ، يغيرون هذه الأشياء ، ينقلون اهل السنة الى بلاد أخرى ليأتوا بالشيعة في أماكنهم ".
وأضاف " كان العراق من قديم فيه السنة وفيه الشيعة ولكن السنة يعرفون قدرهم والشيعة يعرفون قدرهم، الى ان جاءت هذه السنين فانقلب الوضع واصبح اهل السنة كأنهم القلة المستضعفة.
10/5/13930
https://telegram.me/buratha