تداول نشطاء على صفحات الفيسبوك قصة إحدى العائلات في مدينة الرقة، والتي قام ربُّ هذه العائلة بتزويج ابنته لأحد “المجاهدين” تونسي الجنسية ينتمي إلى تنظيم القاعدة، في محاولة منه – على مايبدو – مشاركتهم الجهاد ولكن على طريقته.
وعلى ما يبدو أن القائمين على فتاوى “الجنس الشرعية” والتي منحت “المجاهدين” صفة جهاد 5 نجوم، كانوا على معرفة بالغرائز الحيوانية التي يمتلكها “مجاهديهم”، خاصة إن وصل الحد بأحدهم إلى نهش ثديي زوجته في ليلة عرسه، والتي أدت إلى نقلها إلى المستشفى “الوطني” لتلقي العلاج.
نعم، لقد زوج ابنته إلى أحد “المجاهدين” لكنه لم يعلم أو قد كان يعلم أنه قام برمي ابنته بين يدي وحش على هيئة إنسان.
احتفلت العائلة بزواج ابنتها وساق هذا الوحش “زوجته” إلى بيت عرسه دون أن تعلم هذه الزوجة، أنها وخلال لحظات ستتحول إلى ضحية بين أنياب “حيوان بشري”، فعريزته الجنسية “الحيوانية” دفعته إلى نهش أثداء زوجته وتحويل “الليلة الحمراء” إلى ليلة دموية بامتياز، لا يمكن وصف المشهد وخاصة أن الضحية لا ذنب لها سوى أنها ابنة أحد هؤلاء المتاجرين بالعرض وبالوطن تحت اسم “الثورة”.
المتابعون والناشطون يسألون أنفسهم عن مخلفات هذه الثورة، فقد انتجت الكثير من “أشباه البشر”، فبعد “جهاد النكاح” وأمواله الطائلة المدفوعة سلفاً من دول الخليج عموماً، والسعودية خصوصاً، إلى بعض الدول الأخرى، وصلنا إلى “آكلي لحوم بشر” تحت مسمى “الثورة!!.
54/5/131215
https://telegram.me/buratha