ثقافة الكراهية والدجل والقتل

“قاتل صهيوني” سابق.. يدير أعمال الأثرياء العرب من أبراج تل أبيب !

1855 01:35:00 2013-12-19

بعد سنوات من العمل كطيار مقاتل في سلاح الجو الصهيوني، وبعد أن مارس مهنة القتل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وبعد أن شرب من دماء الفلسطينيين واللبنانيين ما روى عطشه للدماء، قرر "الإسرائيلي" الأمريكي "طل كينان" أن يمارس مهنة أخرى، وهي سرقة أموال العرب، ولكن برغبتهم!

"الإسرائيلي"- الأمريكي "طل كينان" أسس بعد تقاعده من سلاح الجو الصهيوني شركة للاستثمارات في الولايات المتحدة، واستطاع أن يرفع رصيد الشركة، حسب صحيفة هآرتس الصهيونية، إلى أكثر من مليون و700 الف دولار خلال فترة قصيرة.

ولم يجد كيلان أفضل من بعض الأثرياء العرب للاستثمار في أموالهم، ولرفع رصيده بسرعة قياسية، ولهذا فهو يدير استثمارات رجال الأعمال العرب، وخصوصا الخليجيين، من أبراج تل أبيب، كما ذكرت هآرتس.

ومع أن الصحيفة تقول إن مصدر ثراء كيلان مثير للعجب والاستغراب لأنه من العرب، إلا أن القاتل السابق ورجل الأعمال الحالي يؤكد إن بعض رجال الأعمال العرب من السعودية والإمارات لا يخجلون من العمل معه. بل إن أحد رجال الأعمال المشهورين في السعودية أخبره أنه لا يثق سوى بالإسرائيليين "إذا تعلق الأمر بإيجاد محام أو طبيب قلب أو حتى مدير مالي".

ويبدو أن الإمارات أصبحت سوقا مفتوحا لكسب الأموال الباهظة من قبل رجال الأعمال الصهاينة، وهو ما أكده كيلا الذي قال إنه يجد معظم زبائنه عن طريق الصداقات المشتركة في الإمارات، حيث يُرشحه زبائنه العرب لأصدقائهم الذين لا يجدون غضاضة أبدا في التعامل مع رجل الأعمال الإسرائيلي.

ولكن الإمارات ليست الوحيدة في هذا المجال، بل إن سلطة الرئيس محمود عباس التي تفتح المدن الفلسطينية لجنود الاحتلال والمستوطنين تفتحها كذلك لرجال الأعمال الصهاينة ، مثل "القاتل" السابق كينان، الذي قال لصحيفة هىرتس إنه أقام علاقات قوية برجال أعمال فلسطينيين، مضيفا إنه يشعر بالارتياح مع رجال الأعمال الفلسطينيين الذين يتحدثون العبرية بطلاقة.

وبرغم انغماس بعض رجال الأعمال العرب من رؤوسهم إلى أخمص قدميهم بالتطبيع الاقتصادي مع الصهاينة، إلا أن رجل الأعمال طل كينان قال لصحيفة هآرتس إن محامية مصرية قابلها في الولايات المتحدة، حدثته عن استحالة تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، وإن العرب سيعملون على وقف التطبيع.

وتنقل الصحيفة على لسان كينان موقفا آخر حدث مع مديرة أعمال الأمير الوليد بن طلال التي قابلها في اجتماع تحضيري للمنتدى الاقتصادي الدولي في تنزانيا، حيث قالت له بوضوح "أنا أوافق أن يعيش شعبك، لكنني لن أقبل بأن تسيطروا على الأرض، أنتم تحتلون أرضنا ولا يمكنني قبولكم كسلطة على تلك الأرض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك