نشرت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي موالية لتنظيم "داعش" صور طفل مقنّع بلباس أسود يقوم بنحر دمية بلباس برتقالي حتى تمكن من قطع رأسها.
وتم إرفاق الصور المنشورة برسالة مفادها: "علّموا أولادكم جزّ الرقاب، غداً ستكون الكثير من الرؤوس العفنة علّهم يساعدوكم ...".
وتم نشر الصور من خلال إحدى الحسابات التابعة لما يسمى تنظيم داعش واسمه "زمن الخلافة @Zklafa" ويحظى الحساب باهتمام أكثر من 3500 متابع.
وأعقب نشر صور الطفل من خلال الحساب ذاته صوراً للصحفي جيمس فولي بعد قطع رأسه ووضعه على جسده .
وتبدو الدمية في الصورة الثانية ببدلة برتقالية، شبيهة بتلك التي يرتديها معتقلو "القاعدة" في غوانتنامو، وقد انطرحت على بطنها مذبوحة على الأرض، ورأسها المقطوع فوق ظهرها في مشهد يعيد إلى الأذهان فيديو إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد مسلحي التنظيم قبل أسبوع.
ولم يذكر "زمن الخلافة" بوضوح في تغريداته أن "داعش" يقوم فعلاً بتعليم الأطفال على جز الرقاب، لكن الصورة والسيناريو الذي فيها يشير إلى إمكانية قيامه بهذا التدريب، أو أنه يفكر باعتماده.
وكان ناشطون موالون لــ"تنظيم داعش" احتفلوا أمس الأحد بسيطرة التنظيم على مطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة السورية آخر معاقل النظام السوري هناك، وبذلك تكون الرقة أول محافظة سوريا تقع بكاملها تحت سيطرة "تنظيم داعش".
...................
6/5/140827
https://telegram.me/buratha