ثقافة الكراهية والدجل والقتل

مصادر استخباراتية : زعيم بالقاعدة كويتي الجنسية متورط بقتل عزالدين سليم والسيد محمد باقر الحكيم

7129 14:47:22 2014-09-23

افادت مصادر استخبارية عن ان اخطر تنظيم ارهابي يهدد العالم الغربي 'جماعة خراسان' يقوده مواطن كويتي يدعى محسن الفضلي وهو احد قياديي تنظيم القاعدة ومتهم بمحاولة تفجير مؤتمر التجارة العالمي في الدوحة عام 2000.

 وقالت المصادر ان الفضلي أصبح مطلوباً للسلطات السعودية والأمريكية وأدرِج اسمه في قائمة مجلس الأمن الارهابية في العام 2005.

 وكان الفضلي مقربا من بن لادن، ضمن مجموعة من عملاء القاعدة الذين هربوا من أفغانستان بعد 11 أيلول (سبتمبر) في عام 2012.

 وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الفضلي هواحد قادة تنظيم القاعدة ، واسمه الكامل هو محسن فاضل إياد الفضلي كويتي الجنسية في الثالثة والثلاثين من عمره متواجد حاليا في محافظة الرقة بسوريا، وهو أصغر مطلوب بأعلى جائزة قيمتها سبعة ملايين دولار رصدها المركز القومي الأمريكي لمكافحة الارهاب لمن يدلي بمعلومة تفيد بالقبض عليه.

 وبدأت حكاية الفضلي مع تهم 'الارهاب' في عام 2000 وكان حينها في الـتاسعة عشر من عمره، حيث ألقت السُّلطات الأمنية الكويتية القبض عليه بتهمة محاولة تفجير مؤتمر التجارة العالمي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة.

 لكنه بُرّئ من هذه التهمة لاحقا، وقبل عام 2003 ألقت قوات الأمن الكويتية القبض عليه مجدداً مع آخرين بتهمة التورط في تفجير الناقلة الأمريكية (كول) قبالة السواحل اليمنية من خلال دعم الشبكة التي نفذت العملية بالتمويل المالي، وحكمت محكمة الجنايات الكويتية بسجنه خمس سنوات وأيدتها محكمة الاستئناف، لكن محكمة التمييز برأته وتم اطلاق سراحه.

 لكنه اعتقل مرة أخرى بعد ورود تقارير استخباراتية تفيد بتورطه في مقتل عضو مجلس الحكم العراقي السابق عزالدين سليم وكذلك تقديم دعم مادي لمنفذي عملية اغتيال السيد محمد باقر الحكيم ، رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، لكن القضاء الكويتي برّأه من جديد.

 آنذاك أصبح محسن الفضلي مطلوباً للسلطات السعودية والأمريكية وأدرِج اسمه في قائمة مجلس الأمن الارهابية في شباط (فبراير) 2005 ، وظل متوارياً عن الأنظار حتى تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 حيث اعترف أحد الناشطين المتشددين لجهات الأمن الكويتية بأنه زوّر وثائق سفر ساعدت محسن على الخروج من الكويت في تشرين الاول (أكتوبر) 2008 متوجهاً عبر البحر الى ايران ومنها الى أفغانستان.

 يعد الفضلي أحد قياديي هجمات القاعدة، وكان مقربا من بن لادن لدرجة أنه كان من بين مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يعلمون بشأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001 قبل وقوعها.

 وقبل توجهه الى سوريا في منتصف عام ألفين وثلاثة، كان يقيم في إيران كجزء من مجموعة صغيرة من عملاء القاعدة الذين هربوا إليها من أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر".

واضافت المعلومات أن الفضلي، الذي يعد من أخطر الإرهابيين على مستوى العالم، انتقل إلى سوريا في منتصف 2013 وكان له الدور البارز والحاسم في انحياز الظواهري إلى جانب 'جبهة النصرة' بقيادة 'أبو محمد الجولاني'، في خلافها مع تنظيم 'داعش' بقيادة أبو بكر البغدادي، واعتبارها الذراع الرسمية لـ'القاعدة' في سوريا".

31/5/140923

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علي
2014-09-23
حسب علمنا المؤكد من ديوانيات الكويت: هذا القندرة القديمة محسن الفضلي. من مخانيث المنطقة الرابعة في الكويت، و تم تبرأته كذا مرة لأسباب معروفة جدا لدينا ولكن موقع براثا سوف لن يعرضها حرصا على العلاقة مع الكويت، لذلك لا توجد فائدة من ذكرها.
رافضي !
2014-09-23
خوش انظمة قضائية !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك