أفتى الازهر ببطلان احتفالات، عيد الأضحى في المملكه المغربية والذي وافق أمس الأحد، بخلاف العديد من الدول الإسلامية الذي احتفلت به السبت.
واعتبر الأزهر ذلك “خرق لـ الإجماع ومخالف لما اعتاد المسلمون عليه”. ذلك لأنّ المملكة احتفلت بالعيد يوم الأحد 5 أكتوبر، بخلاف بلدان إسلامية عديدة احتفلت به يوم السبت 4 أكتوبر.
واعتبرت أمانة الفتوى في الجامع الأزهر، على لسان أمين عام الفتوى، الدكتور عيد يوسف، أنّ احتفال المغرب، يوم الأحد، بأول أيام عيد الأضحى غير جائز شرعاً، مشدداً على أن يخضع أهل المغرب في وقفة عرفة وأوّل أيام عيد الأضحى للملكة العربيّة السعوديّة.
وأوضح يوسف في تصريحات صحافيّة، أنّ يوم عرفة عند المغاربة يخالف لما اعتاده المسلمون. مشيراً إلى أنّه كان يتوجّب عليهم أن يأخذوا في الحساب الفلكي للسعودية، وهو أولى من انتظارهم رؤية الهلال، طالما أنّهم يشتركون في جزء من الليل مع السعودية”.
وأوضح عيد أنّ صلاة المغرب لعيد الأضحى باطلة، وصيامهم ليوم عرفة أيضاً باطل.
مضيفاً، أنّ ما قام به أهل المغرب “خرق لإجماع المسلمين وغير جائز”، كما أنّ “كل ما بني على رؤيتهم غير صحيح”.بدوره أكّد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، في تصريح صحافي أيضاً، أنّ احتفال المغرب بأول أيام عيد الأضحى، يوم الأحد، يخالف الدول الإسلامية كلّها، وليس له أيّ سند شرعي”. موضحاً، أنّ “الاحتفال بالعيد يكون وفقاً
لرؤية المملكة العربية الهلال”.
وتابع الجندي، أنّ المسلمين يؤدون فريضة الحج في المملكة وليس في المغرب، مشيراً إلى أنّ العيد يأتي بعد وقفة عرفات، وأن احتفال المغاربة بالعيد منفردين، غريب ويخلق انشقاقاً بين المسلمين”.
ردّت سفارة المغرب في مصر مباشرة على هذه الفتاوى، مؤكّدة أنّ المغرب لديها مجلس علماء يختصّ في تحديد رؤية الهلال وأول أيام شهر ذي الحجة، وأنّه تم تحديد الرؤية الدقيقة للهلال، على أن يكون أوّل أيام شهر ذي الحجة على غير ما ذهبت إليه السعودية، ويكون احتفال المغرب بأول أيام عيد الأضحى يوم الأحد
26/5/141007
https://telegram.me/buratha