ثقافة الكراهية والدجل والقتل

من موزع مخدرات في لندن الى عنصر بارز في داعش التكفيري

1966 12:52:37 2014-11-30

موزع المخدرات البريطاني ومغني موسيقى "الراب" في العاصمة البريطانية "لندن" يتحول فجأة الى داعش التكفيري ويحث أتباعه لإعلان ولائهم لأبي بكر البغدادي الارهابي زعيم داعش التكفيري .

أفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تصدر في العاصمة البريطانية "لندن" بان موزع مخدرات ومغني موسيقى "الراب" في لندن والمكنى بأبي القعقاع الأفريقي حيث اتباعه على التوقف عن ممارسة ألعاب الفيديو، وإعلان ولائهم لأبي بكر البغدادي الارهابي زعيم تنظيم داعش التكفيري .

وأضافت الصحيفة وفقا عن صحيفة "يلي ميل" البريطانية، إن الأفرو الذي يُدعى بـ "الأفريقي" أو "ابو القعقاع الأفريقي" قد نشر كلمات تهلل بذبح "جون الجهادي" 16 اسيرا لجنود سوريين في مجزرة مروعة قام بها داعش في الرقة الشهر الماضي.

وتقول الصحيفة انه تمنى الموت مرارا ويحث أتباعه على الموت في سبيل الله على حد زعمه، مضيفة بان طالب أتباعه في تغريدة عبر تويتر التوقف عن متابعة مباريات كرة الدوري الاووربي وتشجيع زعيم داعش التكفيري .

كما وكشفت الصحيفة عن مغني "راب" آخر في صفوف داعش التكفيري وهو شاب مصري وهو في العشرينات من عمر، يدعى "أبو سلمة بن يكن" كانت انتشرت له صورة على تويتر صورة له وأمامه جثة لأحد جنود الجيش السوري أثارت جدلا كبيرا على التواصل الاجتماعي .

ولا يشعر  أبو سلمة يكن بأدنى مشكلة في نشر صورة للرؤوس مقطوعة وموضوعة في إناء كبير ليكتب أسفلها.. «لحمة رأس»، ولا يجد حرجا في أن يتصور بجوار جندي سوري مقتول ويرفق بعبارة: «حاجة عشان العيد».

كما تشير الصحيفة الى ان هناك أيضا ماجد عبد الباري - البالغ من العمر 23 عاما - هو الجهادي البريطاني في تنظيم «داعش»، ومن المحتمل أن يكون جلاد التنظيم الذي يعرف باسم جون، المسؤول عن قتل 5 رهائن على الأقل الذين ظهروا في أشرطة الفيديو. التي نشرها التنظيم الإرهابي.

والسلطات البريطانية لم تؤكد هوية الجهادي جون، ولكنه يعتقد أنه متطرف بريطاني، وتعمل الاستخبارات البريطانية على التحقيق في ذلك ولم يقدم أي مشتبه آخر.

ماجد تخلى عن عمله في لندن وتحول للتطرف، بعد أن ترك منزله في غرب لندن، ويعتقد أنه سافر سوريا العام الماضي وصور نفسه على «تويتر» العام الماضي، وهو يمسك رأسا مقطوعة، وتعتقد السلطات البريطانية أن جون أصيب، خلال هجوم شنته الطائرات الأميركية.

وهو نجل عبد المجيد عبد الباري المصري المولد، في تفجير سفارتين في كينيا وتنزانيا عام 1988 وهو محتجز حاليا في الولايات المتحدة الأميركية.

...................

10/5/141130

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك