ثقافة الكراهية والدجل والقتل

كاتب سعودي: أوباما شيعي !

2479 09:46:25 2014-12-13

اتهم الكاتب السعودي أحمد الفراج، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانه "شيعي"، لاصراره على تحسين العلاقات مع ايران، وعدم شنه الهجوم على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وتبدي السعودية ودول الخليج امتعاضها من سياسية الإدارة الامريكية التي تسعى الى علاقات متوازنة مع الدول المطلة على الخليج .

ونقل الفراج عن صحافي أمريكي صديق، فيما بدا تلفيقا اكثر من حقيقة "إننا في أمريكا نتهم أوباما بأنه شيعي متخفي، وما أخشاه، ويخشاه غيري هو أنّ سياسة أوباما الناعمة مع إيران لن تدخله التاريخ، وقد ينتهي به الأمر لدخول التاريخ، ولكن كواحد من أسوأ الرؤساء الأمريكيين، والذي أفقد أمريكا حلفاءها، ولم يستطع كسب ألد أعدائها، هذا إذا كانت إيران - حقاً - من أعداء الإمبراطورية الأمريكية".

واعتبر الفراج في مقال له في صحيفة "الوطن" السعودية، وحمل عنوان "هل يتشيع باراك أوباما "، الرئيس باراك أوباما يطمح، كما غيره، في أن يدخل التاريخ، ويبدو أنه قد حسم أمره، وراهن على أن حل إشكالية برنامج إيران النووي، وإعادة العلاقات الأمريكية - الإيرانية إلى سابق عهدها هو طريقه إلى التاريخ، وقد باع - في سبيل هذا الحلم - معظم حلفاء أمريكا التاريخيين، وتشير التسريبات التي نشرت، بعد استقالة وزير الدفاع تشيك هيجل، إلى أن نقاشاً غير ودي حصل بين الاثنين، اذ سأل هيجل أوباما عن سر رسالته للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، فقال أوباما: "إن خامنئي صاحب الكلمة العليا، ولديه قوة ردع ضد الحرس الثوري!!، ثم سأله هيجل عن سر تباين سياسة أمريكا مع داعش في سوريا والعراق، فقال أوباما ان الهدف هو إشعار طهران أننا حريصون على صديقها بشار الأسد!!، وأننا نستبعد حلفاءنا، ومعارضة سوريا، إذا كان الثمن توقيع النووي!!، ثم تساءل هيجل عن سر هذه التنازلات، فأجاب أوباما : إننا نطمح في أن تكون إيران شريكاً مستقبلياً في المنطقة".

وتبدي دول الخليج وعلى راسها السعودية، مخاوفها من التفاهمات الامريكية الإيرانية حول النووي ومسائل أخرى. ومثلما تسعى الى إبقاء العلاقات بين طهران وواشنطن ضعيفة فانها تسعى أيضا الى تخريب العلاقات العراقية الإيرانية وتعتبر أي تعزيز للعلاقات بين طهران وبغداد، مصدر خطر على مصالحها، وانظمتها السياسية.

10/5/141213

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك