ثقافة الكراهية والدجل والقتل

داعش يبيح لعناصره سبي وبيع ومنح النساء والاطفال من غير المسلمين في الموصل

1782 10:42:01 2014-12-14

منشور لداعش فيه "سبي واحتجاز النساء والاطفال من غير المسلمين ووطء النساء والفتيات من غير المسلمات حتى وإن كن مازلن في مرحلة الطفولة، وكذلك يمكن بيعهن أو منحهن كهدايا للغير" وزعه مسلحو التنظيم التكفيري على عدد المساجد في محافظة الموصل مساء أمس الجمعة .

وقالت " CNN" في تقرير لها، إن "مسلحي تنظيم داعش وزعوا، مساء امس الجمعة، منشوراً جديداً على عدد من المساجد بمدينة الموصل، شمالي العراق"، موضحة أن "المنشور الملون جاء على شكل أسئلة وأجوبة حول سبي النساء ووطئهن جنسياً".

وأضاف التقرير أن "داعش بدأ منشوره بسؤال: ما هو السبي؟"، مشيرا الى أنه "يجيب بأنه ما أخذه المسلمون من نساء أهل الحرب".

وأكد التقرير أنه "يجيب على سؤال آخر بجواز سبي الكافرات كفراً أصلياً كالكتابيات والوثنيات"، لافتاً الى أن "العلماء اختلفوا في سبي المرتدة أي التي ارتدت عن الإسلام".

وبين التقرير أن "من شروط وطء السبية أو الأمة من قبل مالكها التي وضعها داعش أنه إذا كانت بكراً فله أن يطأها مباشرةً، أما إذا كانت ثيباً فلابد من استبراء رحمها أي الانتظار عليها حتى تحيض مرة واحدة على الأقل وذلك للتأكد من أنها غير حامل".

وقالت "CNN" في تقريرها أنه "في سؤال آخر: هل يجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم؟، جاءت الإجابة: يجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم إن كانت صالحة للوطء، أما إذا كانت غير صالحة للوطء فيكتفي بالاستمتاع بها دون الوطء"، لافتة الى أن "المنشور لم يتضمن معايير تبين كيف يمكن أن تكون الطفلة صالحة أو غير صالحة لمواقعتها جنسياً".

وتابع التقرير أن "المنشور تضمن أسئلة وإجابات أخرى حول شرعية ضرب الأمة وبيعهن وإهدائهن للغير وقواعد خروجها على الرجال الأجانب دون حجاب".

وكانت وثيقة صادرة عن تنظيم "داعش" أعلنت، في (9 تشرين الثاني 2014)، انخفاضا كبيرا في أسعار بيع "الغنائم والنساء" بسبب محاصرة القوات الأمنية لموارد التنظيم، وحددت الوثيقة أسعار النساء السبايا حسب أعمارهن من (50ــ 200) ألف دينار، فيما منعت أي شخص من شراء أكثر من 3 نساء باستثناء الأجانب من الأتراك والسوريين والخليجيين.

يشار الى أن تنظيم "داعش" اصدر بعض الفتاوى التي لم تجد لها ترحيبا في محافظة نينوى بعد سيطرته على المحافظة، فقد كشف مسؤول محلي في المحافظة، في (30 تموز 2014)، بأن تنظيم "داعش" قام بفرض الزي الافغاني على أهالي مدينة الموصل وقام بسحب كافة الملابس من المحلات والمتاجر.

.................

12/5/141214

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك