منع تنظيم داعش التكفيري حلق اللحية أو تشذيبها، ولبس محابس الخطوبة والزواج معتبرا إيهما "شرك أصغر"، كما نفذ التنظيم رجم أمرأة حتى الموت وأعدم رجلا وجلد اثنين .
أصدر تنظيم داعش التكفيري قراراً يمنع بموجبه، حلق اللحية أو تشذيبها، كما منع لبس محابس الخطوبة والزواج، "من أجل عدم التشبه بالمسيحيين"، في حين قام التنظيم برجم امرأة حتى الموت وأعدم رجلاً وجلد اثنين.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن مصادر أكدت أن "داعش" أبلغ جميع الحلّاقين في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بوجوب الإلتزام بقرار منع حلق اللحية أو تخفيفها أو تشذيبها، وأنَّ كل من يعمل على مخالفة القرار، يُعاقب بإغلاق محله والسجن.
وأمر "داعش" بمنع لبس المحابس في مدينة الميادين، بعدم لبسها، معتبراً بأن لبس محابس الخطوبة والزواج هو "شرك أصغر"، وهي "عادة أتتنا من النصارى، وليست من الإسلام في شيء، وبلبس المحابس فإننا نتشبه بالنصارى".
وأمر "داعش" بمصادرة المحابس من أي شخص يلبسها.
إلى ذلك أكد مصادر لـ"المرصد" أن تنظيم "داعش" أعدم رجلاً أمس بإطلاق النار عليه في بلدة هجين بالريف الشرقي لدير الزور، من دون معلومات عن التهمة التي تم توجيهها من قبل التنظيم إلى الرجل، في حين أبلغت المصادر ذاتها أن "داعش" جلد رجلين اثنين في البلدة هجين، بتهمة "قذف المحصنات".
وعلى صعيد متصل ذكر المرصد أن تنظيم "داعش" قام بتطبيق "حد الرجم حتى الموت" على سيدة في نفس البلدة الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة "الزنا".
يشار إلى أنَّ "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وثَّق في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري، تنفيذ أول عملية معلنة من سلسلة لتطبيق "حد الرجم"، وذلك بحق رجل بتهمة "الزنا"، في سراقب من قبل فصائل تكفيرية تابعة للمحكمة الشرعية في البلدة، بينها "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم "جند الأقصى"، وتم تطبيق "حد الرجم" حينها في مقر لحركة "إسلامية"، في أطراف بلدة سراقب، وسط تضارب المعلومات حول مصير المواطنة التي قيل أنه "زنا بها".
.................
32/5/141223
https://telegram.me/buratha