قالت صحيفة “الحياة” اللندنية في عددها الصادر السبت ان بعض السعوديين ممن يدعون العلم الشرعي (المتطرفون) لجأوا إلى تأسيس مواقع يحللون من خلالها الجهاد تحت رايات تنظيمات إرهابية في محاولة لتجنيد الشباب وإرسالهم إلى مناطق التوتر.
اضافت “اختار بعض الشبان السعوديين هذا المسار هرباً من دعوات الوالدين بعدم الالتفات إلى من يغررون بهم، إضافة إلى تجاوز الأنظمة والقوانين التي لا تسمح بالمشاركة في التنظيمات الإرهابية الناشطة في بلدان عربية، مثل العراق وسورية”.
ونقلت الصحيفة عن رئيس “حملة السكينة” التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية عبدالمنعم المشوح قوله :”لا يوجد في المملكة أي موقع يدعم الإرهاب، بشكل مباشر أو غير مباشر”، ولفت إلى أن الحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي من الصعب الوصول إليها.
وأكد أن “التصدي إلى الإرهاب فكرياً يزداد قوة، ما دعا المنتمين والمتعاطفين مع التنظيمات الإرهابية إلى التوجه إلى مواقع موجودة في دول عربية، على رغم أنها هزيلة، وليست قوية أو ذات تأثير وفاعلية وزخم، على غرار ما كان موجوداً في 2004 تحديداً”.
...........