أعدت صحيفة "اليوم السابع" المصرية تقريرا حول طلاب جامعة الأزهر في مصر، وكشفت بأن الجامعة لم تلتزم بالوسطية حسب زعمها، وعزت ذلك الى الاختراقات التي طالتها من الجماعات السلفية المتطرفة والاخوان المسلمين طوال السنوات الماضية .
ونقلت الصحيفة عن "ضياء" المنتمي للمذهب الأشعري قوله " المشكلة الرئيسية التي تواجه الأزهر اليوم أن تلك المناهج (تدريس الفقه على المذاهب الأربعة، وتدريس العقيدة على منهج الأشاعرة، وتدريس التفسير يعتمد على تفسير المنار لمحمد عبده)، وتلك الكتب التى يعتمدها الأزهر ويقررها أصبحت مهمشة تمامًا، بل نستطيع القول إنها لم تعد موجودة، عازيا ذلك الى الغزو الفكري من جماعة الاخوان والفكر الاوهابي المتطرف حيث أصبح معظم أساتذة الجامعة من مدرسة الاخوان والسلفيين "الوهابيين" وكما لا توجد قوانين تمنع من الانتماء الفكري لهذه المدارس .
وأشار الى تصريح شيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب" حيث قال في وسائل الإعلام بأن مناهج الإخوان والسلف العقائدية باطلة، وانه وصل الأمر الى تكفير أصحابها، ووصفهم بـ "الخوارج".
واستشهد بان اساتذة الكليات الشرعية ككلية أصول الدين والدعوة وكلية الاسلامية وكلية الدراسات الاسلامية لا يعتمدون منهج الأزهر المقرر المطبوع وإنما يتخذون كتبا وفق منهجهم ويمتحون الطلاب على أساسه.
وتحظى جامعة الأزهر بالعدد الأكبر من طلاب الجامعات الحكومية، على حسب ما يكشفه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، حيث يبلغ عددهم 322 ألفًا و809 طلاب بنسبة 16.8%، وتضم إلى جانب الكليات العلمية، كالطب والهندسة والعلوم، الكليات التى تدرس العلوم الشرعية كالفقه وأصوله والحديث وعلوم القرآن. وتتبع جامعة الأزهر المشيخة التى تشرف عليها، وتختار أساتذتها .
.................
https://telegram.me/buratha