ثقافة الكراهية والدجل والقتل

بسبب التطرف الوهابي: استطلاع رأي: (57 بالمئة) من الألمانيين يعتبرون الاسلام تهديدا

1960 11:05:45 2015-01-09

افاد استطلاع رأي نشر الخميس ان اكثر من نصف الالمان (57 بالمئة) يعتبرون الاسلام تهديدا في حين راى 61 بالمئة منهم ان هذا الدين لا يتلاءم مع العالم الغربي.

واجرت الاستطلاع الذي نشرته اسبوعية "دي زيت" على موقعها الالكتروني، مؤسسة برتلسمان الالمانية في تشرين الثاني/نوفمبر اي قبل الاعتداء الذي شهدته باريس الاربعاء بكثير.

وبحسب الاستطلاع الذي قال المستجوبون فيه انهم متسامحون، فان 40 بالمئة منهم يشعرون "وكانهم اجانب في بلادهم".

وابدى 24 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع رغبتهم في منع هجرة المسلمين الى المانيا التي تعد 81 مليون نسمة بينهم اربعة ملايين مسلم اغلبهم اتراك او من اصول تركية.

وقالت المؤسسة ان هذه الكراهية للاسلام تبدو واسعة الانتشار من الاوساط المحافظة الى الاوساط اليسارية مرورا بالطبقات الوسطى، كما اظهرته تظاهرات نظمتها في درسدن (شرق) حركة بيغيدا المناهضة للاسلام وضمت نازيين جددا وعناصر يمينية متطرفة والعديد من المواطنين العاديين.

وشددت مؤسسة برتلسمان ان هذه الكراهية للاسلام شبيهة بمعاداة السامية التي سادت المانيا في القرن التاسع عشر.

وذكرت بانه في 2012 كان 52 بالمئة من الالمان يعتبرون الاسلام غير متلائم مع الغرب مقابل 61 بالمئة في 2015.

ويرى مراقبون للأحداث الجارية في الوقت الراهن ان انتشار الكراهية الواسعة في ألمانيا وغيرها يعود الى دعم دول في الخليج الفارسي وأمريكا وبعض البلدان الاوروبية للمجامع المسلحة التي تقاتل الجيش السوري تحت غطاء دعم الثورة هناك .

وان انتشار المجاميع المسلحة في سوريا أدت الى ظهور أفكار منحرفة وتكفيرية بعيدة عن روح الاسلام، سرعان ما اتخذت هذه المجامع تدعو المسلمين السطحيين الى الانظمام اليهم تحت ذريعة مسمى الجهاد، وعلى الرغم ان هذه الدعوات من هذه

المجموعات الضالة لاقت الاستهجان والاستنكار من أغلب علماء الاسلام في انحاء العالم، إلا أنها تمكنت أن تجذب الشباب المسلمين في أوروبا الى ساحات القتال تحت هذه المسميات التي دعت إليها .

وان تداعيات هذا الأمر انعكست على ذات الدول التي كانت في طليعة الداعمين للمجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا، ولا يخفى أن فرنسا كانت من البلدان الأوروبية التي دعمت بشكل كبير للمسلحين يقاتلون في سوريا، وأصبحت ضحية الارهاب على أراضيها فيما بعد كحادثة الهجوم على مقر صحيفة شارلي ايبدو  أمس الأربعاء حيث أسفر عن وقوع 12 قتيلا .

...................

20/5/150109

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك