وقال المصدر في تصريح صحفي "، إن "داعش بدأ حملة واسعة منذ يوم أمس لإرغام أهالي تكريت وناحية العلم وقضاء الدور 25 كم (جنوب شرق تكريت) على توقيع تعهدات خطية تنص على عدم التعاون أو الاتصال أو تقديم المساعدة للقوات الأمنية من الجيش أو الشرطة أو الحشد الشعبي، وإلا سيكون مصيرهم ضرب الرقاب". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هناك حالة من فقدان الثقة بين التنظيم الذي تراجع مستوى دعمه والأهالي الذين بدأوا بالتذمر من سلوكياته".
وما تزال بعض مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (10 حزيران 2014)، فيما تصاعدت وتيرة الرفض لأفكار التنظيم المتطرفة في معظم المناطق التي ينتشر فيها، ما خلق جوا من عدم الثقة بين الأهالي والتنظيم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha