قام تنظيم "داعش"، وزعيمه أبوبكر البغدادي، يوم الإثنين، بإلقاء كتب جامعة الموصل في النهر، وأبقى علي كتب "ابن تيمية" فقط، وأحرقوا المجلدات الأثرية في الأديرة القديمة بالمدينة، وكتب الآداب واللغات.
هي نفس الفعلة الشنعاء التي نفذها "هولاكو" في عام 1258 م، قام خلالها بتدمير مكتبة بغداد، وإلقاء المؤلفات القيمة في نهر دجلة، وقتل 200 ألف عراقي، قبل محاولتهم الهرب من بغداد.
وقال الزهير محمد - ناشط سياسي عراقي - في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"؛ إن تنظيم داعش قام بحرق ما يربو على 1500 مجلد أثري، في دير "مارمتي"، لافتاً أن "داعش" أبقت فقط علي كتب "ابن تيمية"، بعد قيامها بإلقاء كتب جامعة الموصل في النهر، وإحراق بعضها؛ مثل كتب المذاهب الأربعة، واللغات، والآداب والعلوم.
وأضاف زهير؛ أن تنظيم "داعش" يضم حوالي 80 جنسية، بين عربية وغربية، مشيرا إلى أن أقوى مقاتلي التنظيم في المدينة من الشيشان، يليهم مقاتلون من فلسطين المحتلة.
ولفت إلى أن المجندين في التنظيم يقومون حالياً بجمع الأطفال من الأحياء الفقيرة، مثل حي "التنك"، وتدريبهم في معسكرات، تبلغ أعدادها حتى الآن "100" معسكر، لإخراج جيل جديد، يؤمن بمعتقداتهم وأفكارهم.
الوهابية احرقوا حتى الكتب الاربعة وابقوا على كتب ابن تيمية فقط وفقط !! مما يدل على مذهبهم المختلف عن مذهب السنة ونحن لانظالب العرب اكثر من ان يقرؤوا تاريخ الدولة السعودية الاولى والثانية والثالثة ودور محمد بن عبد الوهاب في عمليات الابادة الجماعية التي راح ضحيتها ملايين العرب والسنة تحت لافتة اعادة التوحيد ..
29/5/150122
https://telegram.me/buratha