ثقافة الكراهية والدجل والقتل

أردوغان يواصل نفاقه السياسي ويدعي العمل على تشكيل جبهة ضد الإرهاب

1565 10:02:42 2015-01-23

واصل رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الداعم الأول للإرهاب في المنطقة نفاقه السياسي لجهة دعوته الدول الإسلامية لتشكيل ما سماها “جبهة موحدة ضد الإرهاب والعنصرية” في وقت أكد فيه إدريس نعيم شاهين الرئيس المشترك لحزب الميلاد ووزير الداخلية التركي السابق أن حكومة حزب العدالة والتنمية تواصل تزويد الإرهابيين في سورية بالسلاح وتفتح الحدود أمامهم.

وفي هذا السياق ادعى أردوغان الغارق بدعم الإرهاب والفساد وفق تأكيد العديد من السياسيين والمسؤولين الأتراك خلال اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي باسطنبول اليوم أن “أجانب يأتون إلى بلداننا ويزرعون قنابل ويقتلون.. فلماذا نترك تسوية هذه المشاكل للآخرين بدلا من أن نقدم على تسويتها بأنفسنا”.

وأكدت عشرات التقارير الدولية بما فيها التركية إضافة إلى إقرار العديد من المسؤولين والسياسيين الأتراك بتورط النظام التركي وعلى رأسه أردوغان بدعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم “داعش” من خلال فتح الحدود أمام الإرهابيين القادمين من شتى أصقاع الأرض والتسلل إلى سورية إضافة إلى تقديم مختلف أشكال الدعم العسكري واللوجستي بما فيه الطبي لعلاج الإرهابيين المصابين.

إلى ذلك وفي سياق انكشاف علاقة النظام التركي بالتنظيمات الارهابية أكد الرئيس المشترك لحزب الميلاد ووزير الداخلية التركي السابق أن حكومة حزب العدالة والتنمية مارست سياسات “غير أخلاقية إزاء سورية كتزويد الإرهابيين بالسلاح وفتح الحدود أمامهم”.

وقال شاهين في مقابلة أجرتها صحيفة بوجون التركية “إن تركيا دخلت في حرب سرية مع سورية دون قرار من البرلمان التركي بعدما أقامت علاقات جيدة معها وبالتالي تم فتح الحدود التركية أمام الإرهاب” لافتا إلى أنه كان قد حذر من تسلل الإرهابيين عبر الحدود التركية إلى سورية منذ عام 2012.

ولفت شاهين إلى أن السياسة التي تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية إزاء سورية كانت السبب الرئيسي لاستقالته من الحكومة وقال “إن الشعب التركي لا يدعم سياسة غير أخلاقية كتزويد الإرهابيين بالسلاح ودعمهم خفية بدلا من لعب دور الوسيط في حل مشاكل دولة صديقة”.

ورأى المسؤول التركي أن الجميع يتحمل مسؤولية دعم سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية وقال “كان ينبغي أن أبدي موقفي الانتقادي الذي أبديه اليوم من خلال موقف مختلف في تلك الفترة وطالما لم أفعل والآخرون لم يفعلوا ذلك فالجميع يتحمل مسؤولية ممارسة هذه السياسة”.

وحول قضية ضبط شاحنات تركية محملة بالسلاح للإرهابيين في سورية قال شاهين متهكما على مبررات وجود تلك الشاحنات على الحدود مع سورية “إذا كانت تلك الشاحنات تنقل رب البندورة فلماذا يتهم المدعون العامون وضباط الدرك بالخيانة الوطنية.. وإذا كان جهاز المخابرات التركي ينقل المساعدات الإنسانية فلماذا عارض فتح أبواب الشاحنات وتفتيشها”.

وكان المدعي العام التركي السابق عزيز تاكجي كشف أن عملية نقل السلاح والذخيرة من تركيا إلى الإرهابيين في سورية تتم عبر شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي وبعلم رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في حينه ووزير داخليته.

من جهتها كشفت صحيفة إفرنسل أن الهجوم الذي نفذه ثلاثة إرهابيين ينتمون لتنظيم “داعش” ضد قوات الأمن التركية في بلدة أولوكيشلا في آذار الماضي كانوا قد تواصلوا مع جمعية تركية في اسطنبول تدعي أنها جمعية خيرية حيث أقر الإرهابي بنيامين اكسو الذي يحمل الجنسية الألمانية والمتهم بتنفيذ الهجوم أنهم تواصلوا مع جمعية تدعي أنها جمعية خيرية في اسطنبول لكن النيابة العامة في نظام أردوغان لم تبحث عن تلك الجمعية التي تحدث عنها الإرهابي اكسو والأشخاص الذين اتصل بهم في اسطنبول.

13/5/150123

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك