كشفت مصادر امنية متخصصة في شؤون مكافحة الارهاب ان داعش الاجرامي بدأ يفقد الكثير من الجماعات المسلحة والمنظمات الاجرامية التي اندمجت معه خلال الفترة الماضية بسبب خلافات حادة على تقاسم الاموال والنساء والنفوذ .
وقالت المصادر ان " نتائج الانشقاقات الكبيرة بين داعش وبعض الجماعات الاجرامية التي بايعته في البداية بدات تظهر روائحها على السطح من خلال الاقتتال فيما بينهم على السلطة والمال والنساء، فضلا عن فقدان الكثير من علاقاته ومصادر تمويله المالي والمعلوماتي والتي اسفرت عن هزيمته وانكسار دفاعاته وهروب عدد كبير من قادته الاجانب الى خارج العراق ، واعتماده على مقاتلين محليين من ازلام البعث الصدامي وبعض ضباط الجيش السابق ".
واضافت ان " تلك الجماعات كانت بمثابة الاحتياطي الاستراتيجي لجماعات "داعش" لتزويده بالعناصر البشرية، فضلا عن المادية واللوجستية ، الهدف منها اندلاع حرب فكرية وإعلامية وعسكرية واقتصادية ضد تحالفات إقليمية ودولية يسعي لإسقاطها".
مشيرة الى ان "المنظمات التي انضمت سابقا وبدات تنسحب تدريجيا من تحت غطاء داعش هي إمارة القوقاز وأنصار بيت المقدس وأنصار الشريعة و القاعدة في المغرب الإسلامي والجماعات التابعة و جند الخليفة'الجزائرية و حركة الشباب و بوكو حرام و تنظيم القاعدة في جزيرة العرب و طالبانوالقاعدة في شبه القارة الهنديةو جماعة أنصار التوحيد و جماعة أبو سيّاف و أنصار الإسلام- العراق و حركة مقاتلي بانجسمورو الإسلاميين من أجل الحرية- الفليبين و شبكة مجاهدي شرقي اندونيسيا- اندونيسيا و أنصار الشريعة- ليبيا وأنصار الشريعة- تونس و جند الخلافة- الجزائر و كتيبة عقبة بن نافع- تونس و دعوة التوحيد والجهاد- الأردن وجماعة الاعتصام بالكتاب والسنة السلفية- السودان، جماعة خراسان- سوريا.
24/5/150123
https://telegram.me/buratha