أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" الخميس 12 فبراير/شباط أن "داعش" والجماعات الارهابية المسلحة في سوريا والعراق تعمل على تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.
وقالت ممثلة اليونيسف والأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة في "اليوم العالمي لمحاربة تجنيد الأطفال" إن "ارتفاع حدة، ووحشية، وانتشار النزاعات يعرّض الأطفال بشكل متزايد لخطر التجنيد والاستخدام من قبل المجموعات المسلحة".
ودعت "اليونيسف" إلى العمل بشكل طارئ للقضاء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما فيها تجنيدهم واستخدامهم في النزاعات المسلحة، وضمان التزام أطراف النزاع ببنود القانون الدولي.
وقال بيان للمنظمة الدولية نشر على موقعها على شبكة الإنترنت، إن "التقدم الذي يحققه داعش، وازدياد أعداد المجموعات المسلحة عرض الأطفال لخطر التجنيد بشكل أكبر".
وأضاف البيان أنه "تم توثيق حالات في العراق وسوريا لتجنيد أطفال بعمر 12 عاما، وخضوعهم لتدريبات عسكرية واستخدامهم كمخبرين ولحراسة مواقع استراتيجية وحراس على نقاط التفتيش".
مشيرا إلى أن "الأطفال عرضة بشكل متزايد لتجنيد واستخدام من قبل الجماعات المسلحة، في وقت أصبحت فيه الصراعات أكثر وحشية، ومكثفة وعلى نطاق واسع".
وأكد البيان بأن 57 جهة من 59 شاركت في نزاعات، عملت على تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود.
...................
21/5/150214
https://telegram.me/buratha