بعد ان أزدات ظاهرة معادة الاسلام بعد هجمات باريس شاركت جمعات أسلامية في باريس في مسيرات منددة لظاهرة معاداة الاسلام في فرنسا .
جمعات أسلامية متعددة تنظم تظاهرات رفعت فيها عدة شعارات منددة بتنامي ظاهرة معاداة الاسلام في فرنسا أمس السبت .
نظم السبت كل من "اتحاد الجمعيات المسلمة بدائرة 93" بباريس، و"هيئة مناهضة العنصرية ومعاداة الإسلام" و"اتحاد المسلمين" مسيرة للتنديد بظاهرة معاداة الإسلام.
وأشارت جمعية "التصدي للأعمال المعادية للإسلام" الى ارتفاع متزايد لظاهرة معاداة الاسلام حيث كانت بنسة 70 بالمئة، مضيفة بأن معاداة الاسلام زادت بعد اعتداءات باريس .
وقد أكدت أميرة، إحدى المشاركات في المسيرة، "أن لا علاقة للمسلمين بفرنسا بالأعمال المتطرفة التي استهدفت باريس مؤخرا، وأن المسلمين مسالمون".
وقال ضو مسكين، رئيس "أئمة فرنسا" إن "رجال الدين المسلمين هم الوحيدون من رجال الدين الذين يتعرضون للإقصاء في فرنسا".
وفي مداخلته، قال رئيس "هيئة مناهضة العنصرية ومعاداة الإسلام، "إن من أعمال معاداة الإسلام في فرنسا ما يصل إلى حد نزع السلطات لرضيع في الثلاثة أشهر من أمه بسبب تهمة لم تثبت".
ويذكر أن فرنسا أصبحت تشهد مؤخرا تزايدا في الأعمال المعادية للإسلام، بحسب أرقام لجمعية "التصدي للأعمال المعادية للإسلام"، التي سجلت ارتفاعا فيها بنسبة بلغت 70 بالمائة بعد اعتداءات باريس.
.................
7/5/150316
https://telegram.me/buratha