في جميع أنحاء أوروبا هناك وجود لإرهابيين أو لإرهابيين محتملين
قال وزير الداخلية الإيطالي، انجلينو الفانو، السبت، إن “26 مسلماً طردوا من إيطاليا في الآونة الأخيرة للاشتباه في كونهم متطرفين ولحضهم على العنف”.
ولم يحدد ألفانو في تصريحات نقلتها التلفزة الحكومية، الفترة الزمنية التي تمت فيها عمليات الطرد المذكورة، أو جنسياتهم.
لكنه أضاف أن “الاستخبارات الإيطالية تقوم بجهد عظيم، مكننا من اكتشاف أكثر من عشرين حالة لها صلة بالتطرف العنيف، ولهذا السبب اتخذت أمس قراراً بطرد إمام محافظة لوكا، وذلك لمنعه من مواصلة نشاطه المتمثل في الحض على الكراهية ونشر التطرف”.
وأشار الوزير إلى أن الطرد يجب أن يكون “الاستراتيجية الأساسية التي ينبغي أن تكون مصحوبة بالحوار بين الأديان”.
وأضاف “سنبقى حازمين إزاء الإرهابيين، وصارمين جدًّا في عمليات الطرد التي ستكون ضرورية لحماية أراضينا”.
وذكر ألفانو أنه “في جميع أنحاء أوروبا هناك وجود لإرهابيين أو لإرهابيين محتملين، ولا يمكن لأي بلد أن يكون خالياً من المخاطر، إذ ليست لدينا أدلة على تهديدات محددة”.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان، أن ألفانو “وقَّعَ على أمر ترحيل المواطن المغربي عبد المؤمن هلدا, وهو عامل في إحدى مؤسسات تنظيف الملابس, والبالغ من العمر 33 سنة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، بعد أن جاء تقرير مباشر من لجنة التحليل الاستراتيجي لدى إدارة مكافحة الإرهاب يتعلق بتردده على بعض المصليات في المنطقة، كإمام، وإلقائه خطباً “تحمل عبارات متطرفة ضد الغرب، حيث يشتبه في قربه من توجهات التطرف الإسلامي”.
15/5/150331
https://telegram.me/buratha