نشر موقع “مدل ايست آي” مقالة يوم امس الخميس (١٦ ابريل ٢٠١٥) للكاتب محمد حسن تحت عنوان “الكويت والبحرين والسعودية تقمع الأصوات المناهضة للحرب في اليمن”.
استشهد الكاتب باعلان سلطات البحرين اعتقال شخصين يوم ٢٦ مارس الماضي ل “استغلال الوضع في اليمن لعرقلة السلام وتهديد الأمن والنظام المدني” بحسب وزارة داخلية البحرين. وأعقب ذلك اعتقال الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب.
واما في الكويت فأشار الكاتب الى اعتقال السلطات لإثنين من الناشطين يوم ٢ أبريل على خلفية تغريدات لهم حول الحرب على اليمن وهما كل من المحامي خالد الشطي والأكاديمي والكاتب صلاح الفضلي. واعقب ذلك اعتقال الحقوقي نواف الهندال.
الكاتب يعتبر ان هذه التشدد الكويتي هو نتاج للإتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي والتي امضتها الكويت مؤخرا, حيث يتم تجريم المنتقدين لأنظمة الحكم الخليجية. فقد أعطى الاتفاق المبررات القانونية لاضطهاد قوى المعارضة في جميع أنحاء الخليج، على حد قول الكاتب. فيما شهدت بلدة العوامية في السعودية احتجاجات مناهضة للحرب وقد قمعتها السلطات بقسوة.
الكاتب اوضح ان هذه ليست المرة الأولى التي تقمع فيها سلطات البحرين المناهضين للحرب في المنطقة, ففي العام ١٩٥٦ انطلقت موجة من الإحتجاجات المناهضة للعدوان الثلاثي على مصر, غير ان السلطات قمعت الإحتجاجات وحلت جمعية الإتحاد الوطني المعارضة ونفت قادتها الى الخارج.
ويعتبر الكاتب ان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو”استخدام الدين في المعادلة، والتأليب باتجاه الحرب باعتبارها بين المسلمين السنة و الحوثيين “المرتدين”. مشيرا الى نشر مجموعة من المنظمات البحرينية لإعلان مدفوع الثمن بصفحة كاملة ,في صحيفة موالية للحكومة وصفت فيه الحوثيين بالمرتدين.
ويذكر ان مئات من الناس لقوا مصرعهم في القتال في اليمن منذ شنت السعودية حملة عسكرية ضد هذا البلد في ٢٦ مارس 26,بدعم من حلفائها الخليجيين ومن ومصر والأردن والمغرب والسودان.
..............
1/5/150417
https://telegram.me/buratha