أعلنت وزارة الأوقاف المصرية أنها استبعدت حفظة القرآن الكريم من تركيا وإيران وقطر من المشاركة في “المسابقة العالمية لحفظة القرآن” التي من المزمع إقامتها قريباً في مصر.
ذكر الناطق باسم وزارة الأوقاف أحمد عبدالرازق أمس السبت، في مداخلة هاتفية مع برنامج “وماذا بعد”، على قناة “LTC” المصرية “إن استبعاد المشاركين من قطر وتركيا وإيران، يأتي بسبب أن هذه الدول الثلاث تساعد على المد الشيعى داخل مصر”.
وواجه اتهام المسؤول المصري لتركيا وقطر تحديداً بدعم “التمدد الشيعي”، بسخرية من بعض المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقوبلت خطوة الاستبعاد بانتقاد من بعض المحسوبين على نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي إذ قالت المذيعة المصرية رولا خرسا على برنامجها على قناة “LTC” الأسبوع الماضي،” ما شأن حفظة القرآن الكريم ليتم منعهم من المشاركة، فهم مسلمون ومن حفظة كتاب الله ولا علاقة لهم بالخلافات السياسية”.
ويأتي هذا في وقت تشن وسائل الإعلام المصرية الموالية للنظام في القاهرة هجوماً شرساً على بعض علماء المسلمين، مثل أئمة المذاهب السنية الأربعة، و البخاري، ولم يسلم من الهجوم حتى بعض العلماء المعاصرين مثل الشيخ متولي الشعراوي.
وكان السيسي قال قبل أشهر في لقاء مع علماء الأزهر إن “بعض النصوص المقدسة الإسلامية تحرض على قتل جميع أصحاب الديانات الأخرى”، داعياً إلى تجديد الخطاب الديني.
وفتحت هذه الدعوة الباب واسعاً أمام انتقادات غير مسبوقة خصوصاً من الإعلام لما يعتبره البعض إنها من ثوابت الإسلام، وأحرقت مدرسة مصرية الأسبوع الماضي كتباً إسلامية.
...................
18/5/150421
https://telegram.me/buratha