في لقاء نادر أجراه "داود الشريان" مع الموقوف "الخالد المولد" في قناة "mbc"، وهو عضو في القاعدة التكفيرية، اعتبر أن قبر النبي صلى الله عليه وآله منكراً لا بد من إزلته، كما أعتبر الشعب السعودي كافراً .
كشف الموقوف في قضايا أمنية خالد المولد عن تحريضه لعدد من الشبان للالتحاق بتنظيم القاعدة التكفيرية، والخروج من البلاد إلى مواطن الاقتتال، بغية الجهاد على حد وصفه، معترفاً بتأييده ووقوفه مع تنظيم القاعدة، من خلال مبايعته لأيمن الظواهري.
وبدا المولد فاقداً للهدوء ومندفعاً في إجاباته خلال استضافته في برنامج «الثامنة» الذي يقدمه الزميل داود الشريان على قناة «إم بي سي» ليل أمس، معترفاً بتعاطيه الحشيش مدة 20 عاماً، عندما كان عمره 17 عاماً.
وقال المولد الذي ولد وترعرع في المدينة المنورة للبرنامج: «لم أتمكن من إكمال تعليمي، وحصلت على شهادة المرحلة الابتدائية، وبعدها تخرجت من المعهد المهني، وتوظفت في السقيا التابعة للمسجد النبوي مدة ثلاثة أعوام، وبعدها التزمت وتركت العمل وخرجت من المدينة إلى أرتيريا بغية الجهاد في سبيل الله، وعدت منها بعد عام وسبعة أشهر بسبب مرض أصابني في ظهري»، مشيراً إلى أنه كان يتعاطى المخدرات ويبحث عن النساء، ويبيع المخدرات مدة 16 غاماً .
وأضاف أنه يرفض الصلاة في المسجد النبوي لوجود قبر الرسول صلى الله عليه وآله فيه، «قلت للشيخ العباد لا يجوز بقاء القبور في المسجد النبوي، وأنا أعلم من الإمام مالك في مسألة القبور.
وقال "قضيتي مع الدولة هي إخراج القبور من المسجد النبوي»، مشيراً إلى أنه كان يعاتب نفسه على الذنوب ويذكرها بالموت.
وتابع المولد: «أكفر الحكومة السعودية وشعبها وأنت يا داود منهم لأنك لم تنكر على وجود القبور في المسجد النبوي»، لافتاً إلى أنه المسلم الوحيد في العالم منذ عهد عبدالملك بن مروان.
وقال خالد المولد: «يا داود لو وجدت فرصة لقتلتك بعد استتابتك»، ورد عليه الشريان: «لو أتيحت لك فرصة أن تقتلني، هل تفعلها؟»، فأجابه المولد: «نعم، وسأقتلك بحسب ما توفر لدي بسكين أو خنقاً».
ودعا المولد للجهاد ضد الدولة والشعب وكل من خالف أوامر الله، لافتاً إلى أن والده مات وهو كافر، «جميع الناس تأكل الربا ولا تجاهد في سبيل الله لذلك فهم كفار».
واعتبر أن القاعدة تفجر المدنيين لأنهم رضوا بالكفر، مقراً بصواب كل الأعمال التي يقوم بها تنظيم «القاعدة» طوال 20 عاماً.
وأكد خالد المولد أنه لم يتعرض لأي ضرب أو تعذيب في السجن، بل اعترف بحسن معاملة رجال الأمن معه، بقوله: «تعاملهم معي جيد».
وأضاف: «أتعاطف مع العسكر بالسلام عليهم لعلي أستتيبهم وأدلهم إلى الحق، وامتنعت عن زيارة أهلي لأنهم كفار».
وتابع: «لو خرجت من السجن سأذهب إلى الجهاد وسأبدأ من هنا»، مشيراً إلى أنه يحافظ على صحته استعداداً للجهاد، وأنه يقضي وقته في السجن بقراءة القرآن الكريم والحديث النبوي ومشاهدة الاخبار .
...................
17/5/150519
https://telegram.me/buratha