ذکر مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) إن الفتاة كانت “سبية” لدى أحد “المهاجرين” في تنظيم داعش، و”أقدمت على الانتحار بعد شهر من إحضارها من العراق إلى ريف ديرالزور بطلقة بالرأس”.
مشيراً إلى أن “هذه الحالة الثانية من نفس النوع هذا الشهر، فقد أقدمت فتاة أيزدية أخرى، منذ نحو عشرين يوماً، على الانتحار في موحسن بنفس الظروف”.
وأفاد الشامي بأن هناك العديد من الفتيات الأيزديات الأسيرات لدى داعش في ديرالزور، “أحضرهنّ التنظيم من العراق لإمتاع مقاتليه (وخصوصاً المهاجرين)، الذين يقومون بضرب وأذى الفتاة، واستعبادها، لتكون خادمة لهم في المطبخ والفراش”.
وأوضح الناشط بأن معظم “السبايا” موجودات في مدينتي الميادين وموحسن بريف ديرالزور وحقلي كونكو و العمر النفطيين بالريف أيضاً.
يذكر أن قوات أمريكية قامت منذ بضعة أيام بعملية إنزال جوي في حقل_العمر النفطي بريف ديرالزور، واعتقلت أم_سياف (زوجة أحد قياديي داعش)، التي قال البيت الأبيض إنها “متورطة في أنشطة الإتجار بالبشر، التي يقوم بها التنظيم، خاصة بحق النساء الأيزديات”.
..............
https://telegram.me/buratha