ونقلت الصحيفة عن زينب بانجورا الممثل الخاص للأمم المتحدة عن العنف الجنسي: "ان التنظيم الارهابي يختار فتيات عذارى في غاية الجمال يشبهن "الحور العين"، ويرسلهن إلى سوق الرقيق بمدينة الرقة السورية لتباع كل فتاة منهن لمن يدفع ثمنا باهظا".
وقالت الصحيفة: ان التنظيم، يجرد الفتيات الأسيرات من ملابسهن، ويجري لهن اختبارات عذرية ثم يتم تقييم كل واحدة منهن بعد فحصها وإرسالها لتباع في سوق الرقيق.
وتابعت بأن "الأمم المتحدة كشفت جرائم داعش الشنيعة ضد جميلات الإيزيديات بعد إجراء تحقيقات وجمع معلومات من مناطق مختلفة بسورية والعراق وتركيا ولبنان والأردن".
وأوضحت، أنهم "يرتكبون جرائم جنسية بانتظام ضد الفتيات اللاتي خطفوهن من منازلهن شمالي العراق في آب الماضي، مشيرة إلى أن الفتاة الأجمل يتم إرسالها لمعقل التنظيم، وتباع عارية لأحد مقاتليهم على أن تكون الأولوية للقادة، فإن لم يكن لهم، ينتقلن إلى الأمراء ومن ثم للجنود".
https://telegram.me/buratha