ثقافة الكراهية والدجل والقتل

٧٥% منها دون إلقاء قنابل.. ماكين يفضح أهداف الغارات الجوية لـ"تحالف محاربة داعش"

1975 18:52:32 2015-05-23

انتقد السيناتور الأمريكي، جون ماكين، تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما وقوله إنه لا يعتقد أن بلاده تخسر أمام تنظيم ”داعش،” وأن سقوط الرمادي “انتكاسه تكتيكية”.

وقال ماكين الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس في مقابلة مع( CNN): “من الغريب أن الرئيس الأمريكي يكرر مرارا هذا الكلام في حين يقتل الآلاف من الأشخاص وتنتشر الجثث المحترقة في الشوارع إلى جانب الإعدامات وقطع الرؤوس”.

وحول إن كان الوقت مناسبا لإرسال قوات برية أمريكية إلى العراق، قال ماكين: “كان لدينا جلسة استماع (في لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس) واعتقد أن الموعد حان لإرسال قوات عسكرية برية ينبغي أن يكون عددها نحو عشرة آلاف، ولابد أن تكون قوات برية”.

ولفت ماكين إلى أن “٧٥ في المائة من الغارات الجوية تعود لقواعدها دون إلقاء القنابل، ذلك بسبب عدم وجود أي أحد على الأرض يمكن أن يعطيهم قدرة على تحديد الأهداف، هذه عملية جوية غير مجدية.. إذا لم نقم بتدريب وتسليح القوات العراقية ولم يكن لدينا عناصر عسكرية فاعلة على الأرض مع هذه الوحدات المقاتلة فإن هذه القوات ستستمر بالتحلل وخصوصا الجيش العراقي الذي لا تواجد له حاليا.”

وحول سيطرة تنظيم داعش على تدمر في سورية، قال السيناتور الأمريكي: “النظر إلى تدمر، ليس فقط لأنها مكان ذو قيمة أثرية عالية، بل أيضا هي مكان ذو أهمية استراتيجية تصل مناطق بسورية مع بعضها البعض، ما حصل كارثة وكانت متوقعة بالنسبة لي وللسيناتور ليندسي غراهام وسيستمر هذا الحال حتى نتمكن من وضع استراتيجية يمكنها وقف تقدم تنظيم داعش”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان
2015-05-24
(٧٥ في المائة من الغارات الجوية تعود لقواعدها دون إلقاء القنابل، ) وشهد شاهد من أهلها !!! طيران التحالف الامريكي السعودي الاماراتي الخ هو للتدريب على قصف الاهداف للحرب القادمة وليس للقضاء على داعش , فالقضاء النهائي على داعش يعني عراق موحد تحكمه اغلبية شيعية وهو لايريده اوباما ولا مكين ولا شلة العم سام. طيران التحالف هو للتدريب ولقصف العراق مستقبلا عند قيام دولة مستقرة شيعية متحالفة مع ايران وسوريا وحزب الله.. ال 10000 جندي الذي يتكلم عليهم هذا الفاشل سيكونون نقطة سيطرة بين القوات المسلحة العراقية وبين داعش ومناطق داعش في سبيل الدخول الى مباحثات سلمية تميهدا لاقامة اقليم سني يصد التمدد الشيعي نحو اسرائيل .. هاي هي كل الطربكة.. بس التمني والاقتراحات لا تجدي , وهذا المتحدث والرئيس الحالي يتمكنون فقط وفقط عندما يرون حكومات وشعوب انبطاحية فيفرضوا ارائهم ومقترحاتهم وخططهم, وهو ما فعله الغرب خلال المائة سنة الماضية فالعرب وحكامهم اغبياء انبطاحيين جبناء يحسبون أن الغرب آله لايمكن مجاراته او رفض خططه.. عندما يواجه الغرب قادة وشعوب حازمة فأنهم سيتحولون الى قطط ويهربون , ولن يستطيعوا شيئا أمام ارادة الشعوب وامام حكام اقوياء , والمثل الحي المعاصر لهذا هو ايران التي عرفت اسلوب الغرب وعرفت انه لا يصمد أمام التحدي بل هو قادر على الانبطاحيين واللوكية امثال ال سعود وباقي حكام العرب القشامر. امريكا لم تفشل في العراق , بل نجحت وحققت ما ارادت من دولة ممزقة وحكام ضعفاء وميزانية منهارة وهذا هو المطلب, ولازالت تماطل في تطويل هذه الدوامة ..
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك