خلا بيان هيئة كبار العلماء السعودية التي أدانت فيه التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد الإمام علي في بلدة القريح في القطيف، من الترحم على شهداء الحادثة الذين ارتفع عددهم اليوم السبت إلى 22.
كما أن الوعاظ السعوديين المشاهير جميعاً وبلا استثناء تعمدوا عدم الترحم على القتلى، مثل سلمان العودة، وعايض القرني، ومحمد العريفي، واكتفى هؤلاء عبر حساباتهم في موقع تويتر بإدانة “الحادث الإجرامي والإرهابي” من دون الإشارة إلى ضحاياه أو تعزية عائلاتهم.
وتجاهل الوعاظ الإجابة الرد على اسئلة وجهها لهم متابعوهم عن سبب عدم ترحمهم على القتلى، أو تعزية عائلاتهم.
ورأى بعض الغاضبين من هذا “التجاهل المتعمد” إلى أن كون الوعاظ ومعهم هيئة كبار العلماء يرون أن الشيعة كفاراً لا يجوز الترحم عليهم، وفقاً للمذهب السلفي الذي يتبعه هؤلاء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha