كشف لقاء جمع بين الأمير تحسين سعيد بك أمير الإيذيديين في
العراق والعالم مع وفد من حقوقيين أمس أن داعش يختطف مجموعة من الشيعيات، وانتقد الوفد تجاهل الإعلام عن هذه الجريمة حيث يهتم إعلام كل أقلية بمكوناته فقط في الوقت الذى يجب أن يصطف الجميع ضد تنظيم داعش المتوحش وأن تكون جميع النشاطات مشتركة في هذه الحرب وقال الأمير تحسين الذي يقيم في مدينة هانوفر الألمانية، إن الأخوية بين الإيزيديين والمسيحين والمسلمين تاريخية وعريقة ولابد من الاتحاد والتنسيق والعمل المشترك بين جميع المكونات العراقية وخاصة الايزيديين والمسيحيين والشبك والكاكائيين ، كما اكد ضرورة تجاوز الاخطاء وسوء الفهم الذي يسود كل اقلية عن الأخرى وطالب المجتمع الدولي احتضان الناجيات الإيزيديات اللواتي تعرضن للإهانة والاغتصاب من قبل داعش وانتقد الصمت والسكوت اللامبرر من قبل الكنيسة والاحزاب والمؤسسات الكلدانية السريانية الآشورية في مطالبة المجتمع المحلي والدولي للكشف عن مصير العشرات من المخطوفات المسيحيات والإيزيدييات كما أكد الأمير على وجود وثائق تثبت ذلك بالإضافة الى ان هناك المخطوفات من
الشيعة الشبك، كما تم مناقشة اوضاع المكونات العراقية (الأقليات) في
العراق وخاصة في الموصل وسهل نينوي وسنجار.
ويقوم الوفد الحقوقي بهذه الجولات ولقاءات كل مكونات واقليات العراق في اطار التحضيرات للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرون لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في يونيه القادم والمشاركة في مؤتمر الدولي لرابطة العلماء والخبراء في الإبادة الجماعية الذي سوف ينعقد في يونيه أيضا، كما استعرض الوفد الاستعدادات الجارية بفتح دعوى قضائية في المحاكم الأوربية عبر خبراء قانونيين مختصين في مجال حقوق الأقليات.