وقال جيرت فيلدرز، إنه سيعرض هذه الرسوم خلال الفترة المخصصة للأحزاب السياسية، للدفاع عن حرية التعبير، بعد أن كانت مسابقة للرسوم الساخرة من النبي محمد(ص) في تكساس، هدفًا لهجوم تبناه تنظيم "داعش".
وقال النائب في بيان منه مساء أمس: "الطريقة الوحيدة لنظهر للإسلاميين المتطرفين أننا لن نرضخ أبدًا للإرهاب والعنف، هي أن نفعل بالضبط ما يريدون منعنا من القيام به".
ونظرًا للإساءة التي تمثلها هذه الرسوم بالنسبة لكثير من المسلمين، فإن عرضها على التلفزيون قد يعني منع حزب الحرية الذي ينتمي إليه فيلدرز، من الظهور على التلفزيون من عام لـ4 أعوام، ويرفض فيلدرز اعتبار عرض الرسوم الكاريكاتورية "استفزاز".
وتتيح هيئة الإعلام في هولندا للأحزاب السياسية، وقتًا لعرض أفكار سياسية، وهي لا تدقق مسبقا في محتوى الأشرطة التي تنوي هذه الأحزاب عرضها، ولا يمكنها أن تقرر مسبقًا إذا كان هذا المحتوى يتفق أو يتعارض مع القانون، تجنبًا لفرض رقابة مسبقة، والإساءة لحرية التعبير، وفق ما أكد روتجر فورتوين المتحدث باسم الهيئة لـ"فرانس برس"، مضيفًا "القضاء هو الذي يقرر بشأن تهمة التحريض على الكراهية".
ويشغل حزب فيلدرز 12 مقعدا من أصل 150 في البرلمان الهولندي، وهو يسعى إلى منع المصحف الذي يشبهه بكتاب "كفاحي" لادولف هتلر، كما يريد فيلدرز وقف استقبال المهاجرين من البلدان المسلمة، وهو ملاحق حاليا بتهمة التحريض على الكراهية، بعد أن وعد أنصاره خلال تجمع انتخابي في 2014 "بتقليل عدد المغاربة" في هولندا.
..............
https://telegram.me/buratha