ونقل الموقع عن الضابط الكبير في الاسرة الملكية الامير نايف بن احمد آل سعود، ان الشرط هو ان يكون هناك تحرك صوب التوصل لاتفاق من منطلق الروح التي يروج لها الملك عبد الله آنذاك.
فقط كتب الامير نايف -منذ نحو عشر سنوات- يقول: انه اذا تحرك الكيان الاسرائيلي في هذا الاتجاه، يجب على المملكة العربية السعودية ان تعبر عن الاستعداد للسلام مع الكيان الاسرائيلي وتمارس التأثير على بقية العالم العربي في هذا الامر.
غير انه هذه المرة، خطى نايف خطوة أبعد، حيث اشاد بالرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز، ودعا الى "تشجيع الاسرائيليين والفلسطينيين والعرب الآخرين للتعرف على بعضهم البعض -مبدياً على الاقل- عبر شبكة الانترنت من خلال مناقشة الرياضة والتصوير والمصالح المشتركة الاخرى، ومن بينها احتمالات السلام".
والامير نايف الحاصل على الدكتوراه وشهادات عليا من جامعة جورج تاون وكامبريدج، تدور خبرته العسكرية حول التخطيط الاستراتيجي والعمليات الخاصة والدبلوماسية الدولية والحرب الالكترونية.
وبينت الوثيقة بان نايف عندما كان يدرس في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن العاصمة، كان من بين زملائه ضابط سلاح الجو الاسرائيلي زئيف سنير، وهو الآن برتبة عميد في احتياط جيش الدفاع الاسرائيلي، وكان عُين بعد انتهاء دراسته رئيساً لقسم المشتريات، ويرأس حالياً فرع الوسائل الخاصة في المؤسسة الامنية.
https://telegram.me/buratha