كشف مصدر موثوق من داخل المملكة ان سلمان ملك المملكة السعودية عقد اجتماعا مطولا ومهما بحضور القيادات الامنية والعسكرية العليا في المملكة وتم البحث خلال الاجتماع ما وصف بالخطر الشيعي في المنطقة خصوصا مع تنامي القوة الايرانية وتنامي نفوذها وتمدده خصوصا اذا ماتم توقيع الاتفاق النووي مع الدول الست الكبرى , اضافة الى القوة المتصاعدة لحزب الله في لبنان وتمدده في اكثر من دولة عربية
مع تنامي قوة الحشد الشعبي في العراق نتيجة مايحققه من تقدم في جبهات القتال ضد داعش وحرب اليمن التي قد تتحول الى استنزاف طويل لقدرات المملكة وطاقاتها ومواردها والتكلفة الباهضة التي تترتب عليها خصوصا مع (الحلفاء المرتزقة) الذين لا يمكن أن يتحركوا الا بمزيد من الأموال مقابل تراجع كبير لعملاء السعودية في لبنان والعراق واليمن والمنطقة خصوصا مع كشف ارتباطاتهم بالمملكة ودعمها لهم بعد كشف الوثائق التي نشرت عبر موقع ويكليكس مااوجد حالة من الضعف والانهيار في صفوف المتعاونين مع المملكة الامر الذي يحتم على المملكة ان تتصدى له بقوة وان تتهيأ للاسوء .
وافاد المصدر لشبكة البروج الاخبارية ان الملك سلمان امر بسجن العشرات من المسؤولين في وزارة الخارجية والاستخبارات وهم المسؤولين عن الملفات التي تم اختراقها وتسريبها ويتم الان التحقيق مع بعضهم بتهمة التواطؤ مع الخارج وتسهيل تسريب هذه الوثائق التي هزت كيان المملكة الامني واسقطت عملاءها في المنطقة .
هذا وتم التوجيه لكل المتواجدين بالاستعداد لحرب شرسة وضروس ستواجهها المملكة في الاشهر القادمة وهي حرب ستواجه رد شرس من قبل ما وصفوه بالعدو الصفوي
ووجه الملك سلمان الى جهاز الاستخبارات بالتحرك على شخصيات سياسية وعشائرية ودينية شيعية وسنية جديدة في العراق ولبنان لتكون معينا لهم في الفترة القادمة وتم وضع ميزانية مفتوحة لهذه الحرب التي وصفها الملك للحضور بانها مصيرية وحاسمة .
https://telegram.me/buratha