اعرب جيران الذباح الفرنسي الذي كان لديه عائلة و سيارة و يعمل كما يعمل اي مواطن فرنسي عن دهشتهم بعد ذبح مدير احدى شركات النقل التي كان يعمل بها.
وذكرت الشرطة الفرنسية أن المجني عليه بعد خنقه فصل راسه عن جسده و من ثم التقط مع الراس المفصول صورة (سيلفي) .
ياسين صالحي (35 عاما) احد المواطنين الفرنسيين من اصول المغرب العربي متزوج ولديه طفلين يسكن في احدى شقق احياء مدينة ليون الهادئة حيث عرف بهدوئه ولا يوجد في سجله ما يثبت ارتكابه جنايات او امور مخالفة للقانون.
وقالت الشرطة الفرنسية بانها ومنذ عام 2006 بدأت برصد تحركات ياسين وذلك بعد انتمائه للتيار السلفي، وبحسب المكالمات التي حصلت عليها الشرطة فان الجاني كان يدرس في احدى المدارس الدينية في سورية.