قتل الأربعاء، أحد أكبر المجرمين الأرهابيين التكفيري “ملك اسحاق” زعيم عصابة ( لشكر جنكوي ) الارهابية في باكستان.
وقتل ملك اسحاق خلال محاولته الهرب من معتقله في مقاطعة بنجاب ، بحسب ناشطين شيعة من الباكستان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الناشطون ان ” ملك اسحاق يعتبر مسؤولاً عن سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت مساجد و حسينيات و مراكز تابعة للمسلمين الشيعة في باكستان ،إضافة إلى قتل المئات من الشيعة الهزارة في مدينة كويتا الباكستانية”.
وتابع الناشطون “كما تبنى هذا الإرهابي المجرم عملية التفجير الإنتحاري المزدوج التي استهدفت مواكب العزاء في يوم عاشوراء في العاصمة الافغانية كابول في عام 2010 و التي أدت إلى استشهاد العشرات من الابرياء في كابول”.
وبحسب الناشطبن فإن ” الشرطة الباكستانية أفادت بان السجن تعرض لهجوم مسلح من عدد كبير من الارهابيين و ان قوات الشرطة تصدت للمهاجمين و بعد اشتباكات عنيفة استطاعت الشرطة قتل معظم المهاجمين كما قتل في العملية الفاشلة زعيم عصابة جنكوي و اثنين من أولاده بالإضافة إلى 13 مسلحا إرهابيا، كما قتل عدد من عناصر الشرطة” .