ذکر الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، إن عدد النساء السعوديات التي انضممن إلى تنظيم داعش في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سورية منذ عام 2011 يبلغ 46 سعودية، مبيناً أن بعضهن ذهبن برفقة أطفالهن، وفقاً لما نشرته صحيفة الحياة اليوم الخميس.
وقالت “الصحيفة” أن آخر النساء السعوديات انضمت إلى «داعش» في نهاية يوليو الماضي، برفقة عدد من النسوة وثلاثة من أطفالها إلى مواقع التنظيم في سورية، بعد أن قطعت وعداً بأنها ستشهد أول أيام شهر رمضان الماضي في “أرض الخلافة”، إلا أنها بعد وصولها أعلنت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنها ستنفذ عملية انتحارية قريباً.
وكانت المرأة السعودية البالغة من العمر 40 عاماً (تحتفظ «الحياة» باسمها) وهي من محافظة ساجر (270 كيلومتراً شمال غربي الرياض) هربت إلى «داعش» بعد أن ذهبت مع أسرتها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة قبل أيام من حلول شهر رمضان ، ثم اختفت لتعلن عبر رسالة نصية بعثتها إلى والدتها أنها وصلت إلى سورية.
وفي حين أن هناك الكثيرات من السعوديات الملتحقات بأزواجهن أو أولادهن «المقاتلين» منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، تظل قصصهن غامضة، بيد أن أخريات فضلن إعلان ذهابهن إلى سورية علناً.
ومن بين هؤلاء النساء السعودية ندى معيض القحطاني، التي أثارت في أوائل عام 2013، جدلاً واسعاً بإعلانها «النفير» إلى أرض الشام للالتحاق بـ«داعش»، بعد لحاقها بزوجها المكنى «أبو محمد الأزدي» مؤلف كتاب «أحوال المعارضين لدولة المسلمين».
وكان والدها موقوفاً في السعودية على ذمة قضايا أمنية، كما أن شقيقها عبدالهادي القحطاني مطلوب أمنياً.
وتقول وزارة الداخلية إن نحو 2600 انضموا إلى داعش وقُتل الكثير منهم على مدى السنوات الثلاث الماضي، فيما اعتقلت منذ نوفمبر الماضي 1741 ذكرت أنهم ينتمون إلى التنظيم المتطرف.
...............
https://telegram.me/buratha