ونقلت الجريدة يوم الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول، عن مصادر في التيار السلفي الجهادي قولها إنها تلقت معلومات قبل أيام عن قيام تنظيم "داعش" بإعدام الحنيطي.
وكان الحنيطي قد انشق عن التيار السلفي والتحق بـ"داعش" برفقته أسرته في الرقة قبل حوالي سنة ونصف.
وذكر قيادي في التيار السلفي إن سبب إعدام "داعش" للحنيطي، الذي يعد من قياديي التيار في الأردن، كان بسبب مخالفته فتاوى التنظيم، بعد أن اكتشف أن ما تقوم به "داعش" على الأرض مخالف لمعتقداته الفكرية.
تجدر الإشارة إلى أن الحنيطي لا يزال مطلوبا لللتحقيق أمام محكمة أمن الدولة في الأردن في قضية أحداث الزرقاء ويعد فارا من وجه العدالة، حيث كان موقوفا وتم إخلاء سبيله بالكفالة، قبل أن يلتحق بـ"داعش" في سورية.
وكان ناشطون على مواقع التواصل أطلقوا قبل أيام وسم "#أين_سعد_الحنيطي"، متسائلين عن مصيره في ظل غيابه الطويل.
https://telegram.me/buratha