تلاحق الشرطة السويدية وجهاز الأمن، ستة أشخاص يقيمون في السويد، يُشتبه بأنهم على صلة بالتنظيمات الإسلامية المتطرفة في سوريا والعراق، وفقاً لصحيفة “ Göteborgs – Posten“.
لكن الشرطة وجهاز الأمن لم يكشفا المزيد من المعلومات، حول المشتبه بهم، غير أنهما أكدا انهما يعملان بإستمرار لمتابعة الأشخاص الذين يعودون الى السويد بعد قتالهم الى جانب الجماعات الإرهابية المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، داعش في سوريا والعراق.
وكشفت الصحيفة، أن إستخبارات الامن الجنائي في ستوكهولم طلبت من جميع قوات الشرطة الإقليمية في البلاد المساعدة في كشف المشتبه بهم.
“العديد من التحقيقات جارية”
ويتحفظ جهاز الأمن السويدي، “سيبو” عن الإفصاح عن أية معلومات بخصوص هذا الموضوع.
وقالت المسؤولة الصحفية في الجهاز سيربا فرانزين للصحيفة: “لا أستطيع أن أعلق أو أؤكد على مثل هذه الحالة. لكن جهاز الأمن والشرطة الأقليمية تتعاون بشكل يومي في شؤون تتعلق بالتطرف والإرهاب”.
كما لم تشأ فرانزين الخوض في تفاصيل حول الجماعات المتطرفة التي يُشتبه أن يكون الأشخاص الستة على صلة بها، قائلة: “لدينا العديد من التحقيقات الجارية وبشكل عام نتابع الأشخاص الذين هم على صلة بالجماعات الإرهابية في سوريا والعراق”.
مائة شخص عاد من سوريا بعد قتالهم الى جانب داعش
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، سافر نحو 300 شخص يحمل الجنسية السويدية او تصريح الإقامة، من السويد الى العراق وسوريا للقتال الى جانب تنظيم الدولة الإسلامية داعش. وبحسب الأمن السويدي فأن نحو مائة شخص منهم عادوا الى السويد مرة ثانية.
تقول فرانزين، إن عودة أولئك الأشخاص من جديد الى السويد قد لا يعني بالضرورة أنهم يشكلون خطورة مباشرة على البلاد، لكنهم بالتأكيد من المجموعات التي لها الأولوية في ذلك.
....................
https://telegram.me/buratha