يتعرض الطلاب المسلمون للتمييز العنصري في ولاية كاليفورنيا أكثر من بقية الولايات الأمريكية. ذلك طبقا لتقرير قدم من قبل مجموعة مناصرة للمسلمين الأمريكان.
وأفاد التقرير أنه يتم التضييق على الطلاب الأمريكيين المسلمين في كاليفورنيا في المدارس ضعفي ما يتم ذلك في مدارس أخرى على مستوى الدولة وأغلب ذلك يقع من قبل المدراء والمدرسين والكتب المدرسية والأقران.
وصدر من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ولاية كاليفورنيا دراسة باسم: “أثر البلطجة المدرسية والتمييز على الطلاب المسلمين ضمن ولاية كاليفورنيا” حيث تظهر الدراسة بالتفصيل نتائج استبيان 621 طالب. قالوا 55% من الطلاب بأنهم عانوا من الإزعاجات على أسس دينية.
وقال مسؤولو مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في مكتب أنهايم في المؤتمر الصحفي ليوم الجمعة بأنه غالباً ما يؤثر ذلك على قدرة الطلاب على التعلم والارتياح في المدرسة.
وقالت فاطمة دادابوي وهي محامية لدى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية للحقوق المدنية “يعاني معظم الطلاب من ضعف أدائهم ومشاعرهم الدفينة” وأضافت ” فمن المعاناة التي يشعرون بها الطلاب هي محاولتهم إيجاد التوازن بين جانبهم الأمريكي واحترام دينهم”.
ويعكس معظم التقرير ردود الفعل السلبية وأنماط التمييز الذي يواجه المجتمع الإسلامي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
تتضمن هذه المشاكل مناداة الأمريكان للمسلمين بأسماء مستعارة مهينة واتهامهم بأنهم إرهابيون وشد حجاب للمسلمات وقول المعلمين للطلاب بأنهم لم يستوعبوا أمراً ما لأنهم ليسوا أمريكان.
ويختتم التقرير بتوصيات للكونجرس الأمريكي وناشري الكتب المدرسية والإداريين والمعلمين وأولياء الأمور لمساعدة الطلاب المسلمين بأن يحترموا الطلاب ويشعروهم بأنهم مرحب بهم لتشكيل بيئة آمنة للتعلم.
ومن بعض الحلول المقترحة: سن القوانين لمنع البلطجة على أسس دينية وضمان مناقشة محتوى الكتب المدرسية بأن يكون عن المسلمين أنفسهم وليس عن الخوف من الإسلام وتوفير التدريب الثقافي الملائم للمعلمين والتأكيد على امتلاك الطالب المسلم بيئة تعليمية خالية من الإزعاجات.
وأضافت فاطمة بأنه “إذا لم يشعر الطلاب بأنهم محترمون أو بأنهم جزء من البيئة المدرسية” “فإنهم سيصبحون ضعفاء ومهمشين”.