ثقافة الكراهية والدجل والقتل

المشرف على مركز الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية في الأردن: يحلل قتل الشيعة ويحرم قتل اليهود

3514 06:34:14 2015-11-04

اصدر الوهابي السلفي الصهيوني حتى النخاع ، علي الحلبي ، من أبرز شيوخ الدعوة السلفية “العلمية” في الأردن، والمشرف على مركزالألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية في الأردن! ، فتوى بحرمة قتل حتى الجندي الصهيوني ، تحت ذرائه تضحك الثكلى. رغم انه لم يعد مستغربا مواقف شيوخ الوهابية والسلفية بشكل عام ، من القضية الفلسطينية ومن الصراع العربي الصهيوني ، بعد ان انكشفت حقيقتهم ، فهم ليسوا سوى الوجه الاخر للصهيونية ، الا ان رصد مواقفهم الخيانية من قضايا الامة ، وتعريتهم امام الراي العام العربي ، يمكن ان يساعد على انقاذ من لم يقع بعد في حبائلهم ، من الشباب العربي الساذج . كما وقع الكثيرون منهم ، وتحولوا الى جنود لخدمة الصهيونية ، اكثر اخلاصا من قوات الاحتلال الصهيوني ، كما نشاهدهم اليوم ونشاهد فظاعاتهم بحق العرب والمسلمين في سوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس وافغانستان وباكستان ونيجيريا ومالي وباقي الدول الاخرى. في جميع مراحل الصراع العربي مع الصهيونية ، وخاصة المراحل الحساسة منها ، كانت السلفية وفي مقدمتها الوهابية ، تبري دفاعا عن توأمها ، الصهيونية، عبر الفتاوى المعلبة والجاهزة ، كحرمة الدعاء لحزب الله ، لانه حزب “شيعي رافضي” ، في حربه مع الصهيونية ، ووصف مقاومة حماس والشعب الفلسطيني امام العدوان الصهيوني ، بانه مغامرة ، وحرمة التظاهر لنصرة الشعب الفلسطيمي في العواصم والبلدان العربية ، ووصف هذه التظاهرات بالعبثية التي لاطائل من ورائها ، ومعاداة كل الانظمة العربية والاسلامية التي رفعت راية المقاومة والممانعة امام العدوان والغطرسة الصهيونية ، وشن حرب نفسية ودينية واقتصادية وحتى عسكرية ضد هذه الانظمة. في هذه الايام ، عندما هب الشباب الفلسطيني الاعزل في انتفاضة السكاكين ، للدفاع عن القدس ، قبلة المسلمين الاولى ، ضد تقسميه وتهويده ، وجعلوا الجزار نتنياهو يفكر الف مرة قبل مواصلة سياسته الرامية لهدم المسجد الاقصى ، وقدموا انفسهم قربانا للقدس ، فكانت الصهيونية بانتظار الوهابية ، لتقديم المساعدة كعادتها كلما واجهت الغضب الفلسطيني ، فجاء الرد من وهابي سلفي صهيوني حتى النخاع ، وهو المدعو علي الحلبي ، من أبرز شيوخ الدعوة السلفية “العلمية” في الأردن، والمشرف على مركز الإمام الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية في الأردن !!! ، ليفتي بحرمة قتل حتى الجندي الصهيوني ، تحت ذرائه تضحك الثكلى. وبرر الحلبي فتواه بحرمة الدم الصهيوني ، في مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي ، بغير حالة الاشتباكات وجها لوجه، قائلا إن “قتلهم بغير ذلك يعد غدرا” !! وعقّب الحلبي على المسألة قائلا: “النظر العاطفي شيء والنظر العلمي شيء آخر”. كنا نتمنى على هذا المدعي ، ان يبين لنا اسباب فتاوى الوهابية لقتل الشيعة والعلويين والزيديين والمسيحيين والمسلمين السنة الرافضين للوهابية ؟ ولماذا اذن تفجر مساجد وحسينيات ومستشفيات ومدارس ورياض الاطفال في هذه الدول ؟، فهل اعتدى المرضى والطلاب والتلاميذ والاطفال والمصلون على الوهابية هناك ؟، هل دم قوات الاحتلال الصهيوني اكبر حرمة من دماء الجنود السوريين والعراقيين واليمنيين ؟ اقولها وبصراحة انك ياحلبي اكثر صهيونية من الصهاينة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك