اصدر الوهابي السلفي الصهيوني حتى النخاع ، علي الحلبي ، من أبرز شيوخ الدعوة السلفية “العلمية” في الأردن، والمشرف على مركزالألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية في الأردن! ، فتوى بحرمة قتل حتى الجندي الصهيوني ، تحت ذرائه تضحك الثكلى. رغم انه لم يعد مستغربا مواقف شيوخ الوهابية والسلفية بشكل عام ، من القضية الفلسطينية ومن الصراع العربي الصهيوني ، بعد ان انكشفت حقيقتهم ، فهم ليسوا سوى الوجه الاخر للصهيونية ، الا ان رصد مواقفهم الخيانية من قضايا الامة ، وتعريتهم امام الراي العام العربي ، يمكن ان يساعد على انقاذ من لم يقع بعد في حبائلهم ، من الشباب العربي الساذج . كما وقع الكثيرون منهم ، وتحولوا الى جنود لخدمة الصهيونية ، اكثر اخلاصا من قوات الاحتلال الصهيوني ، كما نشاهدهم اليوم ونشاهد فظاعاتهم بحق العرب والمسلمين في سوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس وافغانستان وباكستان ونيجيريا ومالي وباقي الدول الاخرى. في جميع مراحل الصراع العربي مع الصهيونية ، وخاصة المراحل الحساسة منها ، كانت السلفية وفي مقدمتها الوهابية ، تبري دفاعا عن توأمها ، الصهيونية، عبر الفتاوى المعلبة والجاهزة ، كحرمة الدعاء لحزب الله ، لانه حزب “شيعي رافضي” ، في حربه مع الصهيونية ، ووصف مقاومة حماس والشعب الفلسطيني امام العدوان الصهيوني ، بانه مغامرة ، وحرمة التظاهر لنصرة الشعب الفلسطيمي في العواصم والبلدان العربية ، ووصف هذه التظاهرات بالعبثية التي لاطائل من ورائها ، ومعاداة كل الانظمة العربية والاسلامية التي رفعت راية المقاومة والممانعة امام العدوان والغطرسة الصهيونية ، وشن حرب نفسية ودينية واقتصادية وحتى عسكرية ضد هذه الانظمة. في هذه الايام ، عندما هب الشباب الفلسطيني الاعزل في انتفاضة السكاكين ، للدفاع عن القدس ، قبلة المسلمين الاولى ، ضد تقسميه وتهويده ، وجعلوا الجزار نتنياهو يفكر الف مرة قبل مواصلة سياسته الرامية لهدم المسجد الاقصى ، وقدموا انفسهم قربانا للقدس ، فكانت الصهيونية بانتظار الوهابية ، لتقديم المساعدة كعادتها كلما واجهت الغضب الفلسطيني ، فجاء الرد من وهابي سلفي صهيوني حتى النخاع ، وهو المدعو علي الحلبي ، من أبرز شيوخ الدعوة السلفية “العلمية” في الأردن، والمشرف على مركز الإمام الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية في الأردن !!! ، ليفتي بحرمة قتل حتى الجندي الصهيوني ، تحت ذرائه تضحك الثكلى. وبرر الحلبي فتواه بحرمة الدم الصهيوني ، في مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي ، بغير حالة الاشتباكات وجها لوجه، قائلا إن “قتلهم بغير ذلك يعد غدرا” !! وعقّب الحلبي على المسألة قائلا: “النظر العاطفي شيء والنظر العلمي شيء آخر”. كنا نتمنى على هذا المدعي ، ان يبين لنا اسباب فتاوى الوهابية لقتل الشيعة والعلويين والزيديين والمسيحيين والمسلمين السنة الرافضين للوهابية ؟ ولماذا اذن تفجر مساجد وحسينيات ومستشفيات ومدارس ورياض الاطفال في هذه الدول ؟، فهل اعتدى المرضى والطلاب والتلاميذ والاطفال والمصلون على الوهابية هناك ؟، هل دم قوات الاحتلال الصهيوني اكبر حرمة من دماء الجنود السوريين والعراقيين واليمنيين ؟ اقولها وبصراحة انك ياحلبي اكثر صهيونية من الصهاينة.
https://telegram.me/buratha