غادر الملك سلمان بن عبدالعزيز، مدينة الرياض اليوم الخميس، متجهاً إلى الجمهورية التركية، على رأس وفد السعودية المشارك في قمة قادة دول العشرين، المقرر عقدها في مدينة أنطاليا.
وقد غادر معه عدد من الأمراء، وضم الوفد المرافق له كلاً من: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه.
كما ضم الوفد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، إضافة إلى رئيس الديوان الملكي المكلف خالد بن عبدالرحمن العيسى، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك.
في غضون ذلك، أصدر سلمان أمراً، يقضي بإنابة الأمير محمد بن نايف ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن السعودية.
رحلة الملك إلى تركيا أثارت جدلا في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي، حيث حجز فندقا كاملا في ولاية أنطاليا الجنوبية بتركيا.
وأشارت مصادر إلى أن الملك سلمان سيقيم في فندق ماردان بالاس الواقع بمنطقة كوندو في أنطاليا جنوب تركيا وسيدفع ما مجموعه ۱۸ مليون دولار بعدما حجز الفندق بالكامل.
ويعتبر مردان، المنتجع الترفيهي الأغلى في أوروبا ومنطقة المتوسط.
...................
https://telegram.me/buratha