تعتزم الأجهزة المعنية البلجيكية إلباس "أساور" إلكترونية لـ800 متطرفا لتتبع تحركاتهم على مدار الساعة.وترجح الاستخبارات البلجيكية أن يكون زهاء 350 من هؤلاء يخططون للمغادرة إلى سوريا بهدف القتال إلى جانب داعش الإرهابي .
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني أن التدابير الأمنية التي تتخذها السلطات تتضمن مثل هذا الإجراء.
من جهته، أشار وزير الداخلية البلجيكي يان يامبون إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل والداخلية سيبحث في جلسة استثنائية الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني قضايا محددة على صعيد مكافحة الإرهاب.
وقال "سيتطرق المجلس بالدرجة الأولى إلى مسألة تدوين أسماء المسافرين. ومن الأجدى الإجماع في الاتحاد على تبني العمل بهذا النظام والمصادقة عليه، وآمل في أن نتحرك من نقطة الجمود على هذا المسار".
ولفت النظر إلى ضرورة تشديد الرقابة على حدود الاتحاد الأوروبي، وتكثيف عمليات التحقق من هويات مواطني الاتحاد على الحدود باستخدام منظومة شنغن المعلوماتية، بما يخدم تتبع تحركات المدرجين في قوائم المطلوبين.
وأشار إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل والداخلية سيركز في جلسته الاستثنائية على المسائل العملية، معربا عن أمله في التحرك قدما على هذا المسار.
واستمرارا للإجراءات الأمنية المتخذة في بلجيكا عقب التفجيرات الإرهابية في باريس، ذكرت النيابة البلجيكية أنه تم حبس اثنين من الموقوفين التسعة على ذمة التحقيق في تفجيرات باريس، وقضية الانتحاري بلال الحدفي الذي فجر نفسه قرب استاد "دو فرانس" في العاصمة الفرنسية، حيث وفد عدد من الإرهابيين إلى فرنسا قادمين من بلجيكا.
وأشارت النيابة البلجيكية إلى أنه تم إخلاء سبيل ستة من المتهمين التسعة وتمديد توقيف آخر لـ24 ساعة، وحبس الاثنين المذكورين
https://telegram.me/buratha