أعطت مدرسة في مدرسة اميركية واجب مثيرا للجدل لطلابها، حيث كلفتهم بصناعة "ملصق دعاية لجماعة ارهابية".
وبحسب "سي ان ان"، اثار هذا الواجب حفيظة بعض اولياء الامور حيث اعتبروا ان الواجب كان موضوعاً غير مناسب للمراهقين، خصوصاً في وقت يقف فيه العالم بحالة تأهب قصوى بعد التهديدات الأخيرة من المنظمة الإرهابية القاتلة.
وكتبت احدى امهات الطالبات رسالة إلى المعلمة وإدارة المدرسة، طالبةً تفسيراً لذلك، كتبت فيه:ا "هل كانت هجمات باريس سبب لإعطاء الطلاب هذا الواجب؟ أشعر أن على المدرسة طرح هذه الفكرة بطريقة أخرى، كمناقشة الأحداث المأساوية في الصف مثلاً".
وتلقت الوالدة استجابة من المعلمة بعد فترة وجيزة، واعتذرت المعلمة عن سوء التفاهم، وأخبروها بأنهم قد ألغوا الواجب، كما أنها تلقت مكالمة هاتفية من إدارة المدرسة، قالو فيها إنهم جلسوا مع هذه المعلمة بشكل خاص وتم الاعتناء بالموضوع، كما مُزقت الواجبات التي سُلمت للمدرسة".
وذكرت ادارة المدرسة ان المعلمة المسؤولة عن ذاك الواجب ما زالت جديدةً في المدرسة، وهي في الواقع متدربة، وتقوم بتدريس مادتي دراسات شرق أوسطية، وأعطت هذا الواجب - ملصق الدعاية الإرهابية - لستين طالباً كنشاط خلال الحصة!
............
https://telegram.me/buratha