أشارت مجلة فورين بوليسي الأمريكية بأصابع الاتهام الي العربية السعودية بإعتبارها مصدر تمويل الارهاب منذ السبعينات وأكدت أنها أدت دورا مباشرا في الاعتداءات الارهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس السبت الماضي وقالت " لانريد أعداء بصداقتنا مع السعودية وكان من المفروض علينا عدم فرض العقوبات النفطية علي ايران ".
المجلة أشارت في عددها الصادر أمس الجمعة الي دور السعودية في تبليغ الوهابية وحملتها مسؤولية الاعتداءات الارهابية التي شهدتها باريس في الآونة الاخيرة وانتقدت واشنطن لسياستها التجاهلية ازاء الرياض واتخاذ سياسة توترية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشددت لدي اشارتها الي دور السعودية في انتشار سياسة العنف والتوتر في المنطقة بينها تشكيل عصابة داعش الارهابية علي أن الرياض لاتزال تواصل دعم هذه المجموعات بعائداتها النفطية من السبعينات.
وتابعت تقول " ان الحكومات الغربية بدأت بمناقشة الاعتداءات الارهابية بعد قضايا باريس وطالبت بمحاكمة الارهابيين وهي تسأل بماذا نهاجمهم بطائرات دون طيار أو قوات برية؟".
واعتبرت الوهابية التي تدعو لها السعودية مصدر النزاعات التي تشهدها المنطقة وأضافت تقول " ان الحكومة السعودية والمنظمات الدينية التابعة لها صدرت بعائداتها النفطية التطرف الفكري الي شتي أرجاء العالم ".
وأشارت المجلة الامريكية الي الدعم المالي السعودية لأجهزة الاستخبارات العسكرية في باكستان بين السبعينات والثمانينات بينها جماعة طالبان لمواجهة القوات السوفيتية في افغانستان .
والجدير بالذكر أن السعودية بادرت الي توفير المصادر المالية لترويج الوهابية في شتي أرجاء الدول في منطقة البلقان منذ التسعينات.
ورأت المجلة لدي اشارتها الي الاعتداءات الارهابية في باريس السبت الماضي أنه يوجد اتصال بين السعودية والتفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية مباشرة أكثر من أي وقت مضي.
وشددت هذه المجلة الامريكية علي أن الكثير من المتآمرين يتواجدون في منطقة مولانبيك في بروكسل موضحة أن الرياض والدول العربية في الخليج بادرت الي تأمين المصدر المالي للمدارس الوهابية في السبعينات.
https://telegram.me/buratha