قالت صحيفة صانداي تايمز، الأحد، أن صرخات المعترضين على قتل نمر النمر وصلت للساسة في كل الشرق الأوسط ليبادر بعضهم بتهديد آل سعود، متسائلة "هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود"، فيما أكدت أن العالم الغربي أصبح يدرك أن الفكر الوهابي الذي بنيت عليه المملكة هو سبب التطرف الذي يجتاح المنطقة.
ونشرت الصحيفة البريطانية، موضوعا بعنوان لافت به صورة للملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية تحت عنون "هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود"، متناولة إعلان إعدام 47 شخصا في المملكة بينهم القيادي الشيعي نمر النمر.
وتضيف الجريدة، أن "صرخات المعترضين على قتل نمر النمر قد وصلت للساسة في كل الشرق الاوسط ليبادر بعضهم بتهديد آل سعود"، موضحة أن "نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق قارن بين إعدام نمر النمر والإعدامات التي كان ينفذها نظام البعث في العراق في القرن الماضي".
وتابعت الجريدة، أن "المالكي أكد أن ملك آل سعود سوف ينتهي ويتم الإطاحة بهم بسبب تصرفاتهم"، موضحة أن "إيران، العدو القديم في المنطقة للسعودية، أكدت أن إعدام النمر جريمة ويعتبر جزءا صغيرا من النظام الإجرامي لهذه العائلة الخائنة".
وتابعت الجريدة، "لم تمر سنة كاملة حتى الآن على تولى الملك سلمان البالغ من العمر 80 عاما منصبه ورغم ذلك تعد هذه السنة واحدة من أسوأ السنوات في تاريخ المملكة"، مشيرة الى "العالم الغربي أصبح يدرك حاليا أن الفكر الوهابي الذي بنيت عليه المملكة هو سبب التطرف الذي يجتاح المنطقة".
وتقول الجريدة، إن "ذلك يتوازي مع الأدلة والإشارات العديدة التى توضح وجود مشاكل في العائلة السعودية المالكة"، عازية السبب الى "السياسة التمييزية التي ينتهجها سلمان ومحاباة ابنه المفضل محمد بن سلمان التي تولى منصب وزير الدفاع رغم أن سنه لم يتخط الثلاثين عاما وعين وليا لولي العهد".
https://telegram.me/buratha