في سابقة هي الأولى من نوعها في بريطانيا، أدانت محكمة برمنجهام فتاة بريطانية، ٢٦ عامًا، بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى إلكترونيًا، ثم اصطحاب طفلها إلى سوريا، وذلك في أول قضية تخص التنظيم الإرهابى هناك، ومن المتوقع ألا تكون الأخيرة، وسيصدر الحكم النهائى فبراير المقبل.
وجاءت المحاكمة الرئيسية، على خلفية اتهامات وجهتها السلطات لفتاة تدعى «تارينا شاكيل»، وذلك لأنها نشرت تغريدات، على موقع تويتر تتعاطف مع التنظيم الإرهابى، وتحض على الانضمام إليه، وذلك قبل أن تغادر بريطانيا إلى تركيا وتلتحق بالتنظيم في سوريا.
وكشفت المحكمة عن أن المدانة اعتنقت «الإسلام المتطرف» عبر شبكة الإنترنت، كما كشفت عن أن شاكيل حينما قررت الالتحاق بـ«داعش»، أكدت لذويها أنها تنوى زيارة تركيا في أكتوبر ٢٠١٤ لغرض السياحة، فيما توجهت إلى الرقة «العاصمة» غير المعلنة لـ«داعش».
ومن بين أدلة إدانة شاكيل، رسالة قصيرة بعثت بها إلى أحد أقربائها كتبت فيها: «لقد ذهبت لأبنى بيتًا في الجنة لنا جميعًا، الله يعدنا بذلك إذا ضحينا بالحياة الدنيا، لا تنتظروا عودتي».
وبعد أن خاضت شاكيل غمار العيش في داعش، أدركت الحقيقة التي لم تكن تتصورها، وكتبت في يناير ٢٠١٥ على الإنترنت: «أريد الرحيل عن الدولة الإسلامية»، ثم رحلت في أعقاب ذلك برًا مع طفلها قاصدة الحدود التركية
https://telegram.me/buratha