أكدت لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس الأنبار، اليوم الثلاثاء، أن "الجرائم" التي ارتكبها تنظيم (داعش) الارهابي بالمحافظة خلفت ما لا يقل عن 22 ألف يتيم أو أرملة، وآلافاً أخرى من المعاقين، مبينة أن الحكومة المحلية "عاجزة" عن إغاثة تلك الشريحة فضلاً عن مواطنيها النازحين إلى المحافظات الأخرى، نتيجة ضعف تخصيصاتها المالية.
وقالت رئيسة اللجنة، فاطمة خلف، في حديث صحفي إن "الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء في مناطق الأنبار التي استولت عليها، ومنها الرمادي والفلوجة وغربي المحافظة، خلفت ما لا يقل عن 22 ألف أرملة ويتيم في إحصائية أولية قابلة للزيادة"، مشيرةً إلى أن "الكارثة الإنسانية التي خلفتها تلك العصابات كبيرة جداً ولم تقتصر على قتل الأبرياء فحسب، بل وأيضاً إعاقة الآلاف نتيجة بتر أطرافهم أو غيرها من الأضرار البدنية".
وأضافت خلف، أن "الأيتام والأرامل من أبناء الأنبار الذين نزحوا إلى العاصمة بغداد، أو في مخيم عامرية الفلوجة، أو المدينة السياحية، أو المحافظات الجنوبية والوسطى أو إقليم كردستان، يعيشون ظروفاً إنسانية وصحية صعبة"، مبينة أن "حكومة الأنبار لا تمتلك القدرة على إعانة النازحين من أبناء المحافظة بعامة، وشريحة الأيتام والأرامل منهم بخاصة، بسبب ضعف تخصيصاتها المالية".
https://telegram.me/buratha