“داعش” الإرهابي التكفيري يستغل الأطفال
نشرت حسابات داعشية على الإنترنت مقطع فيديو جديد يتضمن جريمة جديدة مروعة للتنظيم، يستغل في تنفيذها طفلاً بريطانياً يبلغ من العمر 4 سنوات، كانت أمه قد اصطحبته معها عندما سافرت إلى سوريا وانضمت للتنظيم.
ويظهر مقطع الفيديو، طفلاً ممن يطلق عليهم “أشبال الخلافة”، وهو يقوم بتفجير سيارة عن بعد، بواسطة “ريموت كونترول”، وبداخلها 4 أشخاص سوريين، زعم التنظيم أنهم جواسيس لدولة الأجنبية، ثم يقف الطفل إلى جانب البقايا المتفحمة من السيارة، ويرفع يده إلى السماء، هاتفاً: “الله أكبر”.
كما توعد شخص ملثم خلال الفيديو، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بالعقاب الشديد على قراره بالاشتراك فى الحرب ضد داعش.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن الطفل “عيسى داري”، هو ابن البريطانية “غريس” التي غيرت اسمها عندما انضمت للتنظيم إلى “خديجة” داري، كما أوضح جد الطفل، هنري داري (59 عاماً)، أن الطفل عيسى توسل جده لإنقاذه من هذا المستقنع، خلال مكالمة هاتفية قبل أيام فقط من إجباره على المشاركة والظهور في المقطع الترويجي الشهر الماضي، والذي أجبر فيه على القول: “نحن ذاهبون لقتل الكفار”.
وقال والد الطفل إنه حاول بشتى الوسائل إنقاذ ابنه بعدما فرت زوجته مع الطفل والتحقت بالتنظيم في سوريا وتزوجت أحد عناصره.
ورداً على سؤال “ديلي ميل” ما إذا كان يعتقد الجد أن حفيده لديه أي فكرة عما كان يقوله في الفيديو، أجاب: لا، إنه “طفل غير واع”.
https://telegram.me/buratha